«تحذير هام» طقس شديد الحرارة غدًا وأجواء معتدلة ليلًا تعرف على التفاصيل

يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدًا طقس شديد الحرارة نهارًا على معظم المناطق، مع أجواء حارة على السواحل الشمالية، بينما تخف حدة الحرارة ليلاً لتصبح معتدلة في مختلف الأنحاء، حيث تسيطر الأجواء اللطيفة في ساعات الصباح الباكر. كما تظهر بعض الظواهر الطبيعية التي تستدعي الانتباه على الطرق الزراعية والسريعة.

توقعات حالة الطقس غدًا الجمعة في مصر

تشير التوقعات إلى احتمالية تشكّل شبورة مائية كثيفة مع ساعات الصباح على الطرق الزراعية والمناطق القريبة من المسطحات المائية، مما يؤثر على الرؤية الأفقية في مناطق مثل الوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وتعزز هذه الشبورة أهمية القيادة بحذر على الطرقات. أما الرياح، فمن المتوقع أن تنشط على فترات متقطعة بمناطق متفرقة كالسواحل الغربية والوجه البحري وجنوب سيناء، ما قد يساهم في إثارة الأتربة على بعض المناطق.

وبالنسبة لحالة البحر المتوسط، فيُتوقع أن تكون بين خفيفة إلى معتدلة مع ارتفاع أمواج يتراوح بين 1.5 متر و2 متر، أما الرياح فستكون شمالية غربية، ويشابهها البحر الأحمر، حيث تكون أمواجه معتدلة بارتفاع يتراوح ما بين متر و1.5 متر.

درجات الحرارة المتوقعة على المحافظات المصرية

التباين الكبير في درجات الحرارة يُلاحظ بين المناطق الشمالية والجنوبية، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في جنوب البلاد. إلى جانب ذلك، تتسم السواحل بدرجات أقل سخونة. وفيما يلي جدول يحتوي على أبرز معدلات الحرارة لبعض المدن المصرية:

يظهر من الجدول أن مناطق البلاد تختلف بشكل كبير في درجات الحرارة بين النهار والليل، حيث تسود درجات مرتفعة نهارًا بينما تنخفض إلى معدلات أكثر اعتدالًا ليلاً.

حالة الطقس في المدن العربية والعالمية

تمثل المنطقة العربية امتدادًا لدرجات الحرارة المرتفعة في بعض المدن مثل الرياض والكويت. في حين تسود أجواء معتدلة على بعض العواصم العالمية مقارنة بالمنطقة العربية. إليك قائمة بدرجات الحرارة لبعض المدن:

• الرياض: العظمى 44، الصغرى 30
• الكويت: العظمى 48، الصغرى 33
• مكة: العظمى 43، الصغرى 31
• بيروت: العظمى 29، الصغرى 24
• لندن: العظمى 27، الصغرى 18

يلفت النظر الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ببعض المدن الخليجية مثل الرياض والكويت، مقارنة بانخفاض واضح في العواصم الأوروبية مثل برلين وباريس، مما يُبرز التباين المناخي الواضح بين المناطق الجغرافية المتنوعة.

أخيرًا، رغم هذه التقلبات المتوقعة، فإن الاعتدال الليلي في معظم الأقاليم يجلب شعورًا من الراحة، ويمكن الاستمتاع بساعات الصباح المبكرة بهدوء.