«صدمة كبيرة» الأهلي يودع كأس العالم للأندية وعبدالعال يوضح الأسباب

«النفسيات وفاكر نفسه بيلاعب فاركو»، هكذا وصف رضا عبدالعال خروج النادي الأهلي من بطولة كأس العالم للأندية مؤخرًا، حيث أكد نجم الكرة المصرية السابق أن العديد من الأسباب تسببت في هذا الوداع المبكر، أبرزها الأخطاء الإدارية والفنية، وعدم التجهيز الجيد للمنافسة على مستوى عالٍ، مما أدى إلى ضياع فرص كانت كفيلة بإحداث فارق كبير.

«النفسيات وفاكر نفسه بيلاعب فاركو».. رأي رضا عبدالعال في أداء الأهلي

يرى رضا عبدالعال أن الأهلي لم يضع في اعتباره قوة الأندية المشاركة في البطولة، مشيرًا إلى أن الفريق دخل المنافسة وكأنه يواجه أندية أقل من مستواه، ما جعله يصف الأداء بـ«فاكر نفسه بيلاعب فاركو»، قائلًا إن أساسيات كرة القدم تُعد العامل الأكبر في مشوار البطولة الدولية، حتى إذا كانت بعض الفرق ليست بالقوة المُطلقة، وأكد عبدالعال أن ضعف الخطوط الدفاعية ونقص التدعيمات التي يحتاجها الفريق كانا حجر عثرة في الوصول لنتائج مُرضية.

• الأداء الدفاعي يعاني من مشكلات واضحة.
• عدم التعامل الجيد مع مستويات الخصوم.
• تأثير قرارات الجهاز الفني على إيقاع المباريات.
• عدم استغلال الفرص الهجومية الحاسمة بالشكل الأمثل.

الأهلي يفتقد إلى الإعداد الحقيقي للبطولات الكبرى

أوضح عبدالعال أن طبيعة البطولات الكبرى كـ كأس العالم للأندية مختلفة تمامًا عن البطولات المحلية، حيث تكون الفرَق المشاركة على مستوى عالٍ، وأشار إلى أن مواجهة فريق مثل إنتر ميامي، الذي يضم نجومًا عالميين كليونيل ميسي، أو فريق بالميراس البرازيلي المعروف بالقوة والسرعات الكبيرة، يتطلب استعدادًا فنيًا وبدنيًا يناسب هذا المستوى، وأضاف أن الاستهانة أو الإعداد غير الكامل يؤديان إلى سوء النتائج، موضحًا أن الفارق كان واضحًا أمام الفرق الأخرى التي فرضت أسلوب لعبها.

قرارات الإدارة وتأثيرها على أداء الأهلي

أشار رضا عبدالعال إلى أن الإدارة وقعت في أخطاء واضحة، على رأسها عدم تجهيز اللاعب ريبيرو قبل خوض البطولة، موضحًا أنه تم الدفع به مباشرة في قلب المنافسات القوية دون أن تكون لديه فرصة للتأقلم الكافي مع أجواء المباريات، وأكد أن إحدى أخطر المشكلات تمثلت في انهيار نفسيات اللاعبين نتيجة الإصرار على إشراك الصفقات الجديدة، وهو ما أثر بالسلب على انسجام الفريق وأضاع فرصًا كانت ستساهم في تحسين الأداء العام.

رغم الأداء المحبط، يرى الكثيرون أن مثل هذه التجارب قد تكون فرصة لإعادة تقييم الأوضاع، ولكن بشرط اتخاذ خطوات تصحيحية جذرية لضمان النتائج الإيجابية مستقبليًا.