العام الهجري الجديد 1447 يحمل معه روحًا جديدة ومعانٍ خالدة، فهذه المناسبة العظيمة تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم، فهي تُخلّد حدث الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة المنورة، هذا الحدث لم يكن مجرد تنقل جغرافي، بل تأسيس لرؤية حضارية شاملة، ومن ناحية أخرى يعتمد التقويم الهجري على دورة القمر، مما يمنحه طابعًا فريدًا يبدأ مع شهر محرم، وهو الشهر الأول من السنة الهجرية.
رمزية العام الهجري الجديد 1447
العام الهجري الجديد 1447 يعد فرصة للتأمل في معاني الهجرة ومغزاها، إذ تحمل الهجرة النبوية في طياتها دروسًا ملهمة، منها الصبر والإصرار على تحقيق الأهداف بالرغم من التحديات، لذلك، يُعتبر بداية العام الهجري نوّعًا من الفرص المتجددة لتحقيق الأحلام والطموحات؛ في هذه المناسبة العظيمة، تترسّخ قيمنا الإسلامية الأصيلة التي تدفعنا نحو بناء مستقبل مشرق، وهي أيضًا فرصة لاحتضان القيم التي تُعزز المحبة والسلام بين الناس، بجانب أهمية تعزيز العطاء الذي يسهم في دعم الأواصر المجتمعية.
- التآخي والتعاون بين أفراد المجتمعات الإسلامية.
- تذكير الأجيال بقصص النضال والصمود في سبيل الحق.
- بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وبناء الأوطان.
- تحفيزنا جميعًا على الالتزام بتعاليمنا الدينية بشكل أكبر.
ولعلّ أهم ما يميز الاحتفال بالعام الهجري هو تعزيز المبادئ التي تنشر السلام والعدالة وتمد الجسور بين الأمم والثقافات، وهذه فرصة سانحة لزرع تلك المفاهيم داخل أفراد المجتمع كافة.
العام الهجري والمرأة العربية
في مناسبة العام الهجري الجديد، تلعب المرأة العربية والمسلمة دورًا بارزًا في ترسيخ القيم النبيلة، فهي التي تحتضن الأسرة وتربي القادة والمبدعين؛ ولهذا تتجلى مكانتها كركيزة لا غنى عنها في بناء المجتمعات المتكاملة، فهي الأم التي تغرس القيم، والمعلمة التي تُنشئ الأجيال، والشريكة التي تدعم في أوقات الازدهار والمحبة.
دور المرأة | تأثيرها |
---|---|
الأم | تربية أجيال واعية متمسكة بالقيم الدينية |
المعلمة | تشكيل قادة المستقبل من خلال التعليم |
المرأة العاملة | دفع عجلة التنمية والاقتصاد |
في ظل القيم الإسلامية الخالدة، يحتفي المجتمع بدور المرأة، فهي الكنز الحقيقي في كل بيت ومؤسس للمجتمعات المزدهرة، مما يجعل دورها لا يقل أهمية عن أي حدث مثل العام الهجري الجديد.
آفاق جديدة تبدأ مع السنة الهجرية
بداية العام الهجري ليست مجرد تصفح ورقة جديدة في التقويم القمري، بل هي فترة مناسبة مليئة بالأمل والتفاؤل، لإعادة التفكير في حياتنا، ولتقييم الأهداف والسعي نحو تحقيقها بروح متجددة، إنها فرصة للتركيز على بناء علاقات وثيقة بين أفراد المجتمعات، وتعميق الإيمان والترابط الأسري، كما يمكن استلهام القيم من روح الهجرة النبوية، لتعزيز العدالة والعمل الصالح ونشر الخير في حياتنا اليومية وتربية أجيال واعية بالقيم.
في العام الهجري الجديد، تترسخ الروابط الإنسانية التي تُعزز العدل والسلام، فهو تذكرة سنوية بقيم التضحية والعمل والأمل التي زرعها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في النفوس عبر الهجرة، ونحن بدورنا ملزمون باتباع هذا النهج وغرسه في كافة تفاصيل الحياة.
«مباشر الآن» موعد مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة
بدء تسليم أراضي الإسكان الاجتماعي بالسادات.. تعرف على الموعد الرسمي للتسليم
«موجة حارة» درجات الحرارة اليوم السبت 7 يونيو 2025 تصل لأكثر من 40 درجة
«استعد الآن» نتائج الثالث متوسط 2025 الرصافة رابط مباشر للاستعلام بسهولة
شوف الجديد: ارتفاع الجنيه الإسترليني مع بداية تعاملات اليوم الأحد 13 أبريل
«عاجل» إجازة رسمية لمدة 3 أيام تشمل الموظفين والمدارس وتعطيل البنوك قريبًا
“مبرووك النجاح”استعلام نتيجة الشهادة الإعدادية الدقهلية 2025 الترم الثاني عبر الرابط الرسمي
ارتفاع أسعار الذهب في الإمارات اليوم وعيار 21 يصل إلى 348 درهم بداية التداول