«رسالة مؤثرة» حلا شيحة تهنئ بالعام الهجري الجديد وتدعم سوريا وفلسطين والسودان

حرصت الفنانة حلا شيحة على تهنئة الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد، إذ استغلت هذه المناسبة لتوجيه تحية خالصة ومفعمة بالتضامن والأمنيات الطيبة لأبناء الدول العربية التي عانت مأساة الحروب والدمار، حيث شملت كلماتها شعوب سوريا وفلسطين والسودان، مع الدعاء لهم بالصبر والنصر والأمان.

حلا شيحة توجه رسائل إلى هذه الدول بمناسبة العام الهجري الجديد

أرسلت حلا شيحة عبر حسابها على إنستجرام رسالة تحمل في طياتها الدعاء والتضامن مع أهل سوريا وفلسطين والسودان، أكدت في رسالتها على حبها الكبير وتقديرها لشعب سوريا البطل الذي صمد في وجه الألم وتحمل التعذيب والقتل، حيث تذكرت أرواح الشهداء الطاهرة وأثنت على صبر من عاشوا ويلات التعذيب في سجون صيدنايا، معتبرةً أن شجاعتهم وصمودهم هما قيم الكرامة التي لا تنحني أبداً، رحمتهم الله جميعاً.

أما لفلسطين فقد خصّتهم برسالة دافئة تقديراً لمن صمدوا تحت وطأة القصف والحصار، ووجهت كلماتها لأبناء السودان، مسلطّة الضوء على معاناتهم من النزوح والحروب الأليمة التي قسمتهم، وأيضاً لم تنسَ الإشارة إلى المعاناة الإنسانية في القارة الأفريقية بشكل عام، حيث يُقابل الناس مرارات الظلم في صمت دون أن يُسمع صوتهم، مما يعكس تعاطفها العميق تجاه المستضعفين.

حلا شيحة تدعم بلاد الوطن العربي برسائل المحبة

استمرت حلا شيحة في التعبير عن مشاعرها الوطنية من خلال الدعاء لشعوب البلدان التي عانت القهر والأذى، كما أكدت محبتها لمصر “أم الدنيا”، داعية الله لحمايتها وشعبها من كل عدو يسعى للنيل من سلامة البلاد، حيث عبّرت في كلماتها عن الثقة بالله وعن أملها بأن تبقى راية الأمة الإسلامية مرفوعة دائماً في مواجهة كل المؤامرات.

عبرت حلا عن هذه الرسائل الإنسانية بنبرة صادقة ومؤثرة جعلتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تلقى كلماتها دعماً واسعاً من متابعيها الذين أثنوا على مبادرتها وطريقة تناولها للمعاناة في تلك الدول، مما يعكس طابعاً غير مألوف لفنانة حرصت على استغلال زخم شعبيتها في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية.

الدولة رسالة حلا شيحة
سوريا الإشادة بصمود الأبطال وتقديم التحية لضحايا التعذيب ولأرواح الشهداء
فلسطين دعم من صمدوا تحت الحصار والقصف
السودان التضامن مع أبناء الشعب من المتضررين بالنزوح والحروب

حلا شيحة تُلهم بأحاديثها عن يوم القيامة

أبرزت الفنانة جانباً روحانياً خاصاً من حياتها، وذلك عندما كشفت عن رؤيا تخص يوم القيامة رأتها في المنام، حيث وصفت حلا رؤياها بأنها كانت تقف على أرض بيضاء تُشع نوراً، ووراءها جبال وتقابلها مياه وبحر مخيف لكنه في نفس اللحظة كان جميلاً بنظرها، في سياق هذه الرؤيا، رأت ملكاً على هيئة طائر نزل بين الحشود وبدأ ينادي، مما أثار حالة من القلق لديها عندما خافت من الحساب وحاولت الهروب، إلا أن الملك أشار إليها باسمها وقال إنه وقت الحساب، لتتوالى رموز أخرى خلال الحلم كعنكبوت في البحر، حيث استيقظت من هذه التجربة بعواطف مختلطة من التأمل والخوف والمهابة.

  • رسائل تضامن مع الشعوب المتألمة
  • دعم للضحايا في سوريا وفلسطين والسودان
  • إشادة بالصمود والشجاعة في وجه المحن
  • تعبير صريح عن القيم الإنسانية في كلماتها

محاولة حلا العودة لارتداء الحجاب شكّلت حديثاً واسعاً حول التزامها الديني، مستدلةً بعبارة “الحمدلله” التي اعتبرتها مفتاحاً للسلام الداخلي والروحانيات التي يحتاجها كل إنسان في الأوقات الصعبة.