«مفاجأة كبرى» القيمة السوقية لمنتخبنا الوطني والمكسيك تثير جدلًا في الكأس الذهبية

تعرف على القيمة السوقية لمنتخبنا الوطني والمكسيك في الكأس الذهبية

تستعد جماهير كرة القدم السعودية لمتابعة مواجهة مرتقبة ستجمع بين منتخبنا الوطني والمكسيك ضمن الدور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية المقامة على الأراضي الأمريكية، حيث يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي، وتظهر الفوارق الكبيرة بين المنتخبين عند الحديث عن القيمة السوقية للاعبين وفقًا لمنصة “ترانسفير ماركت” العالمية.

القيمة السوقية لمنتخبنا الوطني والمكسيك قبل المباراة

يتفوق المنتخب المكسيكي بشكل واضح في ميزان القيمة السوقية مقارنةً بمنتخبنا الوطني، إذ تصل قيمة المنتخب المكسيكي الإجمالية إلى 202.70 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة منتخبنا الوطني 25.20 مليون يورو فقط، هذا الفارق الكبير يعكس مستويات اللاعبين والمحترفين الذين يمثلون كل فريق، وقد تؤثر هذه الفوارق على مجريات اللقاء بالنظر إلى الإمكانيات الفردية والجماعية.

أبرز اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في كلا المنتخبين

على الجانب المكسيكي، يتصدر المهاجم سانتياغو خيمينيز، لاعب نادي ميلان الإيطالي، قائمة اللاعبين الأعلى في القيمة السوقية بقيمة تصل إلى 30 مليون يورو، يليه اللاعب إدسون ألفاريز نجم خط الوسط في وست هام الإنجليزي بقيمة سوقية تبلغ 25 مليون يورو، كذلك يظهر المدافع جون فاسكيز، الذي يلعب لفريق جينوة الإيطالي، بقيمة تصل إلى 14 مليون يورو، كما يبرز أيضًا اللاعب جوليان كوينونيس مهاجم القادسية.

أما بالنسبة لمنتخبنا الأخضر، فإن المهاجم فراس البريكان يُعد الأعلى قيمة سوقية بمبلغ يصل إلى 4.5 مليون يورو، يليه المدافع سعود عبدالحميد بـ 3 مليون يورو، بالإضافة إلى اللاعب فيصل الغامدي الذي تبلغ قيمته السوقية 1.5 مليون يورو، وأخيرًا نواف بوشل بقيمة تصل إلى 1.3 مليون يورو، وتُعد هذه الأرقام تمثيلًا واضحًا لحالة اللاعبين في المنتخب.

مقارنة تفصيلية بين لاعبي المنتخبين

لتوضيح الفارق بين لاعبي المنتخب السعودي والمكسيكي، يمكن ملاحظة الأرقام التالية التي تُظهر هذه المقارنة بطريقة أكثر وضوحًا:

اسم المنتخب إجمالي القيمة السوقية أعلى قيمة سوقية للاعب
منتخب المكسيك 202.70 مليون يورو سانتياغو خيمينيز (30 مليون يورو)
منتخب السعودية 25.20 مليون يورو فراس البريكان (4.5 مليون يورو)
  • يظهر التفوق الواضح للمنتخب المكسيكي من حيث القيمة السوقية الجماعية والفردية.
  • يعكس الفارق في القيم السوقية خبرة اللاعبين المحترفين في المكسيك مقابل صعود المواهب السعودية.
  • الفارق الكبير في تقييم اللاعبين قد يكون له دور مؤثر على أرض الملعب، ولكن يظل الأداء هو الفيصل.

تمثل المقارنة السوقية بين المنتخبين مؤشراً على إمكانات اللاعبين وأدوارهم على الصعيد الدولي، ولكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وقد تكون الكلمة النهائية في الملعب هي ما يحدد الفريق المنتصر.