«نصيحة قيّمة» أنشيلوتي يحفز نيمار لتحقيق أفضل أداء في مونديال 2026

نيمار من جديد إلى الأضواء، حيث عبّر كارلو أنشيلوتي، المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي، عن ثقته الكبيرة في قدرة نيمار على تقديم أداء ممتاز بمونديال 2026، رغم تكرار إصاباته مؤخراً، مؤكداً على أهمية استعداده الجيد خلال الفترة المقبلة، وهو ما دفع نيمار لتجديد التزامه مع سانتوس، النادي الذي بدأ فيه كي يستعيد أفضل مستوياته.

كارلو أنشيلوتي يؤمن بأهمية نيمار لمونديال 2026

لم يتردد كارلو أنشيلوتي في تصريحه عن الاعتماد على نيمار كلاعب رئيسي في منتخب البرازيل بمونديال 2026، حيث أكد المدرب الإيطالي أن نيمار ما زال يتمتع بالقدرات الفنية التي تجعل وجوده ضرورياً لتحقيق النجاح، وشدد أنشيلوتي على ضرورة استغلال الوقت الطويل المتبقي لتأهيل نيمار بدنياً وتجهيزه من جميع النواحي، لإعادة تقديم أفضل نسخة منه مع المنتخب البرازيلي.

واعتبر أنشيلوتي أن استعادة نيمار للياقته ولياقته الذهنية أمر حاسم، إذ أشار إلى ضرورة أن تتحسن حالة اللاعب البدنية لتجنب الإخفاقات الناتجة عن الإصابات المتكررة، هذه الإصابات التي أبقته بعيداً عن أجواء المنافسة المكثفة لفترة ليست بالقصيرة.

عودة نيمار إلى سانتوس ورحلته مع الأندية الكبرى

بعد مسيرة احترافية طويلة مليئة بالإنجازات في برشلونة وباريس سان جيرمان والهلال السعودي، قرر نيمار العودة إلى جذور مسيرته الكروية حيث انضم مجدداً إلى سانتوس في يناير 2023، ورغم التحديات التي واجهها بسبب تكرار الإصابات، أكد أنه يسعى جاهداً لتعويض ما فاته في الفترة الماضية، حرصاً على استعادة مستواه قبل بداية المونديال.

تشير الإحصاءات إلى أن نيمار لعب فقط 12 مباراة مع سانتوس خلال خمسة أشهر، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع مثلها، كذلك؛ في الدوري المحلي شارك في أربع مباريات من أصل 11، وهو ما يفسر لماذا يحتل فريقه المركز الخامس عشر بفارق ضئيل عن منطقة الهبوط، هذه الأرقام تجعل من تحسين الحالة البدنية لنيمار أولوية واضحة في خططه المستقبلية.

إصابات نيمار المتكررة ومستقبله مع المنتخب

لا يُمكن تجاهل تأثير الإصابات على حياة نيمار المهنية، فقد تسببت في غيابه عن العديد من المباريات الحاسمة مؤخراً، وعلى الرغم من أن نيمار استدعي للمشاركة في تصفيات مونديال 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين إلا أنّ إصابة قوية في الفخذ حالت دون انضمامه.

جدول يوضح عدد المباريات وأهداف نيمار مع سانتوس هذا الموسم:

ورغم غيابه، استطاع المنتخب البرازيلي بقيادة أنشيلوتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 2026، ما يعكس قوة الفريق، إلا أن وجود نيمار بلا شك سيجعل هذا الفريق أقوى وأكثر تكاملاً.

• رسخ نيمار نفسه كأيقونة للمنتخب البرازيلي، إذ يعتبر الهداف التاريخي له.
• الإصابات لم تنل من شعبيته وجدارته بثقة المدربين واللاعبين.
• المشاركة في مونديال 2026 تعني فرصة أخيرة لإثبات قوته كلاعب عالمي.
• التحدي الأكبر لنيمار هو الحفاظ على مستواه خلال الفترة المقبلة حتى يكون جاهزاً للمنافسات الكبرى.

قدرة نيمار على العودة القوية لا تعتمد على الحظ وحده، فهو يحتاج إلى العمل الجاد والكثير من الدعم من فريقه الطبي والإداري لتحقيق التوازن المطلوب.