«مكافآت مضاعفة» منتخب اليد للشباب يتلقى دعمًا كبيرًا قبل مواجهة البرتغال

قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد رفع مكافآت الفوز لمنتخب الشباب تحفيزًا لتحقيق الفوز في مواجهة البرتغال ضمن دور الثمانية لبطولة كأس العالم، حيث يعتمد الاتحاد على الأداء المميز الذي قدمه المنتخب في البطولة ويطمح في تحقيق نتائج تاريخية تليق بمستوى الفريق وتطلعات الجماهير المصرية لدعم هذا الجيل الواعد من اللاعبين.

اختبار الجاهزية أمام منتخب البرتغال

تتجه الأنظار إلى مواجهة منتظرة بين منتخب مصر للشباب ونظيره البرتغالي في دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، حيث وصف رئيس الاتحاد خالد فتحي المباراة بأنها لحظة حاسمة وعنق زجاجة في مسار المنتخب، مشيرًا إلى أنها بوابة العبور إلى المباراة النهائية إذا تمكن الفريق من اجتيازها، يستند هذا التفاؤل إلى الأداء الكبير الذي قدمه شباب مصر، وخصوصًا بعد الفوز على العملاق الإسباني، الذي كان من أبرز المحطات في مشوار المنتخب حتى الآن.

البرتغال تُعتبر من أقوى الفرق المنافسة في البطولة إلى جانب الدنمارك وإسبانيا، طبقًا لما أكده فتحي، لذا تكتسب هذه المباراة أهمية استثنائية، حيث ينتظر الجمهور المصري أن يقدم المنتخب نفس الروح العالية التي ظهر بها في المباريات السابقة، وأظهر اللاعبون انضباطًا وتماسكًا يجعله أحد المنتخبات القوية المرشحة للمنافسة على اللقب.

التحفيز بدعم مالي غير مسبوق

في خطوة تهدف إلى تعزيز معنويات فريق الشباب، قرر مجلس الإدارة مضاعفة مكافآت الفوز في حال الإطاحة بالبرتغال، وهو دعم معنوي استثنائي يعكس التزام الاتحاد بتحفيز اللاعبين، كما تم التأكيد على فتح خزائن الاتحاد أمام اللاعبين عند تحقيق إنجاز تاريخي سواء بالعودة بالبطولة أو الحصول على ميدالية عالمية.

إضافة إلى الدعم المالي، يسعى الاتحاد إلى توفير كل سبل الراحة والتدريب المثالي للفريق لتنعكس هذه الجهود إيجابيًا على الأداء داخل الملعب، حيث تتسم استراتيجية الاتحاد بالتركيز على إعداد جيل قوي يمثل كرة اليد على المستويين الوطني والدولي.

• مضاعفة مكافآت الفوز لتحفيز اللاعبين.
• تقديم دعم مالي إضافي عند تحقيق ميدالية عالمية.
• توفير التدريب والمرافق بأفضل شكل للفريق.
• التأكيد على قيمة العمل الجماعي والانضباط كعنصر أساسي للنجاح.

أداء مميز يؤسس لطموحات أكبر

أثبت منتخب مصر للشباب قدرته على مواجهة التحديات الكبرى بعد تجاوز دوري المجموعات والدور الرئيسي بمستويات مبهرة، حيث سجل المنتخب انتصارات مهمة، من أبرزها الفوز على منتخب إسبانيا المعروف بقوته وسيطرته على البطولات العالمية، وأكد رئيس الاتحاد خالد فتحي أن هؤلاء الشباب يحملون آمال الرياضة المصرية لما قدموه من أداء متميز يظهر قوتهم واستعدادهم الكامل للتألق في المباريات المقبلة، كما أن الالتزام بالخطط الفنية والاستراتيجية كان واضحًا في كافة مراحل البطولة.

المنتخبات المنافسة، مثل البرتغال والدنمارك وإسبانيا، تمثل تحديًا كبيرًا، إلا أن الروح القتالية والطموحات الكبيرة التي يتميز بها المنتخب المصري تجعل الهدف أكبر من مجرد المشاركة، الطموح بات يتركز على تحقيق إنجاز يليق بمستوى التطور الذي شهدته كرة اليد المصرية في السنوات الأخيرة.

تتجه التطلعات إلى تحقيق إنجاز عالمي كبير يعكس قوة جيل شباب كرة اليد، والآمال معقودة على الأداء الجماعي والرغبة القوية في انتزاع اللقب بفضل الإصرار والدعم المتواصل من اتحاد اللعبة.