«حرارة قياسية» مونديال 2026 في أميركا يواجه تحديات الطقس القاسية

تشهد بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة تحديات كبيرة بسبب موجة حر شديدة تؤثر على أداء اللاعبين أثناء المباريات، ولا سيما تلك التي تُقام في أوقات الظهيرة، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة له تأثير مباشر على التحضيرات والجهود المبذولة داخل أرض الملعب، مما زاد من التحفظات بشأن اختيار توقيت المباريات.

تأثير موجة الحر على بطولة كأس العالم للأندية

تشير التقارير الصحفية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة أضاف تحديات كبيرة على الفرق المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية، إذ أن اللاعبين يعانون من الإعياء الناجم عن الأجواء الحارة، وخاصة في المباريات التي تُقام وقت الظهيرة. من أبرز الحوادث المؤسفة التي شهدتها البطولة، تعرض لاعب من فريق بنفيكا البرتغالي لحالة إعياء حادة أثناء مباراته أمام بايرن ميونيخ الألماني مساء الثلاثاء، كما اضطر لاعبو الاحتياط في العديد من الفرق الكبرى إلى متابعة المباريات من غرف تغيير الملابس هربًا من الحرارة المفرطة.

جدولة المباريات وتأثيرها على توقيت المشاهدين

تنطلق هذه المباريات غالبًا في الظهيرة أو عند الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي الأمريكي، وهو توقيت يُظهر بوضوح الأولوية لتلبية طلبات المشاهدين الأوروبيين على حساب راحة اللاعبين والجماهير المحلية، حيث أكّدت الصحيفة أن تغيير توقيت المباريات إلى أوقات ألطف وأقل حرارة قد يكون خيارًا مناسبًا لتخفيف التأثير السلبي على اللاعبين، لكنه لن يُرضي المعلنين ولا الجماهير الأوروبية، مما جعل جدول المباريات موضع نقاش واسع بين الأطراف المعنية.

تأثير المناخ على الأداء البدني للفرق

الأجواء المناخية شكلت تحديًا واضحًا على الأداء البدني للفرق الأوروبية المشاركة، حيث اضطر فريق تشيلسي الإنجليزي إلى تقصير تدريباته قبيل مباراته ضد الترجي التونسي نتيجة الحرارة المرتفعة، وهو ما يعكس الظروف الصعبة التي تواجهها الفرق أثناء تحضيرها واستعدادها للمباريات. وتشير الملاحظات إلى أن هذه الظروف المناخية قد تجعل تنظيم بطولات مستقبلية في الولايات المتحدة سنة 2026 أمرًا يحتاج إلى دراسة دقيقة لسبل تحسين الظروف المناخية الملائمة.

• تعرض اللاعبين لإصابات ناتجة عن درجات الحرارة المرتفعة
• اضطرار بعض الفرق لاختصار تدريباتها
• تأثر الجماهير المحلية سلبًا بجدول المباريات
• مقترحات بنقل توقيت المباريات إلى ساعات لطيفة

بهذا الشكل، تتطلب مثل هذه التحديات من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” التفكير في جدولة مواعيد المباريات بأوقات تناسب الجميع دون تأثيرات عكسية على الفرق المشاركة أو الجماهير المشاهدة.