ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 20 جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة

استشهد 20 فلسطينياً وأصيب آخرون نتيجة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مع تركز الغارات على منطقتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع. يأتي هذا التصعيد ضمن حملة قصف عنيفة شنتها قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة وراءها آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تنديد دولي واسع.

الغارات على منطقة رفح ودورها في تصعيد الأوضاع

شهدت رفح قصفاً مكثفاً استهدف عدداً من المنازل والأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص من عائلة عاشور في حي الجنينة. وأدى قصف على مناطق أخرى، مثل منطقة الحشاشين وحى النصر شمال المدينة، إلى سقوط المزيد من الضحايا، لتُخلِّف الغارات مشاهد مأساوية من الدمار الشامل والألم بين السكان. كما أصيب العشرات جراء قصف مستمر يستهدف المنازل الآهلة بالسكان في هذه المنطقة.

خسائر خان يونس الإنسانية والمادية

في خان يونس، تركزت الغارات على المنازل المأهولة بالسكان، مثل منزل عائلة أبو دقة في منطقة الفخاري حيث استشهد أربعة أشخاص وأصيب آخرون. وفي الحي الياباني غربي المدينة، أدى القصف إلى استشهاد سيدة وطفلة وإصابة عديد من الأبرياء. كما طالت الاعتداءات الصهيونية منطقة المواصي وخيمة للنازحين، حيث سقط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح. تتصاعد المعاناة يوماً بعد يوم في قطاع غزة نتيجة هذا التصعيد المتكرر.

حملة الإبادة الإسرائيلية تواصل حصد المزيد من الأرواح

بدأ الاحتلال الإسرائيلي منذ الأسبوع الأول من أكتوبر حملات عسكرية شرسة في قطاع غزة، حيث وصلت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، منهم آلاف الأطفال والنساء. وقد شهدت الأيام الأخيرة استهدافاً متعمداً للمناطق السكنية، مما أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وسط استمرار حالة الحصار والعجز الإنساني.

الغارات الأخيرة على قطاع غزة تمثل جزءاً من سياسة الاحتلال التي تستهدف البنية التحتية والإنسان الفلسطيني، ما يزيد من معاناة السكان في ظل أوضاع متفاقمة، وسط حاجة ماسة لتحرك دولي لإيقاف ما يعتبر جريمة بحق الإنسانية.