«مفاجأة كبرى» مواعيد كأس العالم للأندية تحت مراجعة جديدة من فيفبرو

طالب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بضرورة إعادة تقييم توقيتات مباريات البطولات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم للأندية، نتيجة “المخاطر المتزايدة” بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشاكل الطقس الحار أصبحت تشكل تهديدًا للاعبين وحدث ذلك خلال مواجهة بوروسيا دورتموند وأولسان الكوري الجنوبي، حيث انطلقت المباراة عند الثالثة عصرًا مع درجة حرارة تزيد على 32 درجة مئوية.

ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على صحة اللاعبين

التحديات المناخية أصبحت واقعية للغاية بالنسبة لكرة القدم، هذا ما أكده الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو”، حيث أشار إلى أن الطقس الحار يؤثر بشكل مباشر على أداء اللاعبين وسلامتهم الصحية، خلال مباراة دورتموند وأولسان، اعتمد اللاعبون على فترات تبريد معتمدة من “فيفا” لترطيب أنفسهم، بينما أكد المدرب إنزو ماريسكا أن مثل هذه الظروف تجعل التدريبات العادية أمرًا شبه مستحيل.

خطوات “فيفا” لمواجهة تأثير ارتفاع الحرارة

رغم إدخال الاتحاد الدولي لكرة القدم فترات التبريد أثناء المباريات، فإن “فيفبرو” يطالب بضرورة التعامل مع مسألة توقيت المباريات كأحد الأولويات العليا، تحديد توقيت المباريات في أوقات درجات الحرارة المرتفعة يزيد من احتمالية المخاطر الصحية، ويمكن تحسين هذا الوضع من خلال:

• إقامة المباريات في أوقات المساء لتجنب حرارة الظهيرة
• تكثيف فترات التبريد والمساحات المظللة داخل الملاعب
• تقديم بروتوكولات طبية صارمة لحماية اللاعبين أثناء الطقس الحار
• التعاون بين الأندية واتحادات اللاعبين لإيجاد حلول مناسبة

كأس العالم 2026 وتحديات الطقس المرتقب

إضافة فرق جديدة ورفع عدد المشاركين إلى 48 منتخبًا في كأس العالم 2026 يطرح تحديات إضافية، خصوصًا مع احتمال إقامة المزيد من المباريات في ظروف مناخية قاسية، على الرغم من أن الجدول الزمني الرسمي لم يصدر بعد من الاتحاد الدولي، فإن بعض الدول المضيفة للبطولة معروفة بنمط مناخها الحار، مما يتطلب خططًا واضحة لتنفيذ بطولات تتماشى مع الظروف المناخية الملائمة.

المناخ المتغير يجعل تحديد توقيتات مناسبة للمباريات أمرًا حتميًا، حيث أن اللاعبين يمثلون الركيزة الأساسية للعبة، وتدور التوصيات المقدمة حول ضمان سلامة اللاعبين مع ضمان تقديم بطولات ممتعة لجميع الجماهير.