«تحذير عاجل» درجات حرارة تصل إلى 47 درجة تضرب معظم مناطق المملكة

تستعد المملكة المغربية لمواجهة موجة حر شديدة من نوع “الشركي”، تبدأ يوم السبت 28 يونيو 2025. هذه الظاهرة المناخية تُعتبر غير اعتيادية لبداية فصل الصيف، حيث تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ على امتداد التراب الوطني، ما يثير المخاوف من آثارها المحتملة على السكان والبيئة.

موجة حر “الشركي” تجتاح المغرب

تشهد مناطق واسعة من المغرب ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث يُتوقع أن تسجّل القيم التالية:
ما بين 45 و47 درجة مئوية في مناطق الجنوب الشرقي، الأقاليم الجنوبية وسهول تادلة ومناطق أخرى؛
بين 39 و45 درجة مئوية في السهول المحاذية للأطلس الكبير والمنطقة الشرقية، مما يجعلها الموجة الأشد هذا الشهر.
ورغم عدم تجاوز عتبة 50 درجة مئوية، إلا أن المناطق الأكثر حرارة قد تصل إلى 48 درجة، وفقًا للتقديرات.

شمولية موجة الحر على مناطق المملكة

لن تقتصر التأثيرات على مناطق محددة، إذ تشمل الموجة الحارة مجموعة واسعة من المناطق تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الساحل الأطلسي، وتشمل:

  • الجنوب الشرقي
  • الأقاليم الجنوبية
  • الساحل الأطلسي
  • السايس
  • السهول الداخلية
  • مناطق الأطلس الكبير

ومن المتوقع استمرار الموجة الحارة حتى يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، على أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي ابتداءً من يوم الأربعاء 2 يوليوز.

تاريخ موجات الحر في المغرب

شهد شهر يونيو تسجيل درجات حرارة قياسية في سنوات سابقة، منها:

المدينة درجة الحرارة التاريخ
تارودانت 47.9° 23 يونيو 2017
السمارة 47.5° 27 يونيو 2012
سيدي سليمان 47.4° 24 يونيو 2017
مراكش 46.9° 26 يونيو 2012
أكادير 46.8° 24 يونيو 2017

أما أعلى درجة حرارة مسجلة رسميًا في تاريخ المغرب فبلغت 50.4° بمدينة أكادير يوم 11 غشت 2023، وفق سجلات المديرية العامة للأرصاد.

نصائح وقائية لمجابهة الموجة الحارة

نظرًا لخطورة الوضع المناخي، توصي السلطات العامة السكان باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم من آثار موجة حر “الشركي”، من بين الإجراءات:

  • الإكثار من شرب المياه للوقاية من الجفاف
  • تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة
  • الحد من الأنشطة البدنية الشاقة خلال النهار
  • متابعة النشرات الجوية بانتظام للوقوف على أحدث التطورات

وتبقى الفئات الأكثر هشاشة، كالأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة، بحاجة إلى رعاية خاصة لتفادي أي مضاعفات صحية جراء هذه الأجواء غير المعتادة.