فرصة ذهبية تنتظرك: توقعات سهم باتك 2025 في السوق السعودية – هل تشتري؟

مع استمرار السوق المالية السعودية “تداول” في استقطاب اهتمام المستثمرين، يعد سهم شركة باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية (رمزها 4110) أحد الخيارات المثيرة للاهتمام لعام 2025. تتمتع باتك بتاريخ حافل منذ تأسيسها عام 1984، حيث تعد من الشركات الرائدة في مجالات النقل، الاستثمار، والخدمات اللوجستية في المملكة، وذلك بفضل مشروعاتها التوسعية واستراتيجياتها الفعالة لتحقيق النمو والاستدامة.

شركة باتك: رائدة الاستثمار والخدمات اللوجستية

تملك باتك حضورًا قويًا من خلال شركاتها التابعة مثل “أمنكو” و”باتك العقارية”، حيث تركز على تنمية محفظتها الاستثمارية المتنوعة التي تشمل القطاعات العقارية واللوجستية. سجلت الشركة قفزة نوعية في أرباحها في الربع الأول من عام 2024 بمعدل نمو بلغ 2766% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يعكس كفاءة استراتيجياتها وتنفيذ مشروعاتها المبتكرة. تعزز هذه الديناميكية ثقة المستثمرين وتجعل باتك موردًا واعدًا للفرص في سوق تنمو بثبات.

أداء سهم باتك والتقلبات في 2025

يتداول سهم باتك السعودي حاليًا عند مستوى 3.50 ريال سعودي، بارتفاع تجاوز 50% مقارنة بالعام الماضي. ورغم التذبذبات الأخيرة والتي شهدت انخفاضًا طفيفًا على المستويين الشهري والأسبوعي، تشير المؤشرات الفنية الإيجابية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى احتمالية ارتداد إيجابي قريبًا. كما أن الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها الشركة مع “باركن” الإماراتية لتطوير تقنيات المدن الذكية، رفعت من معدلات التفاؤل بين المستثمرين وعززت قوتها التنافسية في السوق.

توقعات سهم باتك لعام 2025

تشير التوقعات إلى نمو معتدل ومطرد في سهم باتك خلال 2025 مستندًا إلى عناصر أساسية، تشمل التوسع في المشاريع اللوجستية والعقارية مثل تطوير مدينة المناخ، بجانب استثمارات بارزة في تقنيات المدن الذكية المطابقة لرؤية السعودية 2030. كما عززت الاتفاقيات طويلة الأمد مثل التعاقد مع وزارة النقل، والتي تجاوزت قيمتها 96 مليون ريال، الآفاق الإيجابية للشركة.

بالإضافة إلى ذلك، يدعم استقرار المؤشرات المالية للشركة وضعها، خاصة بعد تراجع خسائر صافيها بنسبة تجاوزت 55% في 2023 وتحقيق أرباح قوية في 2024. ومع التعافي المتوقع في أسعار النفط والتحسن الاقتصادي العام للسوق السعودية، يصبح اختيار سهم باتك مغريًا للمستثمرين الباحثين عن قيمة طويلة الأجل. ومع ذلك، يجب الحذر من التحديات المرتبطة بتقلبات السوق وطبيعة تنفيذ المشاريع لتحقيق أقصى استفادة.