شوفوا الجديد.. مايا مرسي بتحضر اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب

تحرص وزارة التضامن الاجتماعي دائمًا على تعزيز التعاون مع اللجنة البرلمانية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، حيث تُعد الاجتماعات المشتركة أداة مهمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة. وفي سياق تطورات العمل الحكومي، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية نهج العمل الجماعي في مواجهة التحديات المتعلقة بالعمالة غير المنتظمة ودعم الجمعيات الأهلية من خلال مشاريع مبتكرة تُنظم في الفترة القادمة، بما يعكس رؤية الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة.

دعم الجمعيات الأهلية والمشروعات التنموية

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الدور الهام لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مشيرة إلى تشكيل مجلس إدارة للصندوق وعقد اجتماعين خلال الفترة الماضية، حيث تم وضع خطة لبدء مشاريع متقدمة تستهدف تحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية. كما أعلنت عن تنظيم مسابقة خاصة بالمشروعات الاجتماعية التي تدعم التنمية المجتمعية، مما يعزز التكافل الاجتماعي بين مختلف الشرائح. يمثل هذا الصندوق إحدى أهم الأدوات التي تعزز التنمية المستدامة وتدعم الجمعيات الأهلية لتطوير مشاريعها وتحقيق أهدافها.

العمالة غير المنتظمة: نموذج جديد للتكامل الحكومي

تناولت وزيرة التضامن الاجتماعي ملف العمالة غير المنتظمة كواحد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع؛ حيث أكدت أن الوزارة كانت تعمل بمفردها في هذا الملف سابقًا، إلا أن التغييرات الأخيرة شهدت تكاملًا حكوميًا من خلال تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل. هذا النهج التشاركي يعكس التزام الحكومة بتوفير الحماية الاجتماعية لشريحة كبيرة من العمالة التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية، بما يتيح تحسين أوضاعهم وتأمين مستقبلهم.

التعاون البرلماني وأهميته في تحقيق الأهداف

جددت الوزيرة شكرها للجنة البرلمانية بقيادة الدكتور عبد الهادي القصبي وأعضائها، مثمنةً الدور الفاعل الذي تمارسه اللجنة في اقتراح أفكار ومبادرات تصب في صالح العمل الاجتماعي والتنمية. هذا التعاون يسهم في تحقيق تطوير نوعي للخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة، خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية.

يمثل هذا المقال دعوة لفهم أدوار الشراكات الحكومية في تعزيز التنمية والعمل على بناء نموذج متكامل لخدمة المجتمع، مما يساهم في تحسين مستوى الحياة لشريحة واسعة من المواطنين.