خبر عاجل ومثير: قانون جديد في كأس العالم 2025 يعاقب حراس المرمى بركنية

كأس العالم للأندية 2025 هو الحدث الذي يترقبه عشاق كرة القدم حول العالم، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تغييرات تنظيمية وتقنية مبتكرة ستضفي طابعًا خاصًا على هذه النسخة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، والمقرر عقدها في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو. مع تغييرات تلامس قوانين اللعبة وابتكارات لجعل البطولة أكثر إثارة بالنسبة للجماهير والفرق المشاركة.

كأس العالم للأندية 2025: تعديلات جديدة على قوانين الحراس

من أبرز التحديثات الجديدة التي أقرها فيفا هو تعديل قانون تعامل حراس المرمى مع الكرة، حيث يتعين على الحراس التخلص من الكرة في غضون ثماني ثوانٍ، بعد أن كانت المدة السابقة ست ثوانٍ، وفي حال تجاوز هذه المدة، يتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس بدلًا من ركلة حرة غير مباشرة. الحكم سيُنبّه الحارس بشكل واضح باستخدام حركة يده قبل أن يبدأ العد التنازلي لمدة خمس ثوانٍ، مما يجعل هذا التغيير أحد أكثر التعديلات التي تستهدف تحسين سير المباريات بشكل سلس وعادل.

استخدام التكنولوجيا في كأس العالم للأندية 2025

تقنيات مبتكرة ستزيد من إثارة البطولة، أهمها وضع كاميرات على أجسام الحكام لتقديم منظور جديد للجماهير من أرض الملعب، فضلًا عن استخدام هذه الكاميرات لتدريب الحكام وتحسين أدائهم. بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أوضح أن هذا الابتكار هو استثمار في تطوير قدرات التحكيم، حيث يوفر رؤية واضحة لقرارات الحكام. هذه التجربة، التي تطلق لأول مرة في بطولة بهذا الحجم، تهدف لإبراز التفاعل بين الحكام واللاعبين بشكل أكثر وضوحًا أمام الجماهير.

مشاركة عربية مميزة في مونديال الأندية 2025

تشهد النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية بصمتها العربية من خلال مشاركة 13 حكمًا من الدول العربية في طواقم التحكيم. الحكم المصري محمود عاشور، المتخصص في تقنية الفيديو (VAR)، سيكون ضمن الأطقم، إلى جانب حكام من سبع دول عربية في بطولة تُقدَّر بمشاركة 117 حكمًا من مختلف التخصصات. كما يؤكد ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم بالفيفا، أهمية العمل الجماعي والانضباط لتحقيق النجاح في مثل هذه البطولات الكبرى.

كأس العالم للأندية 2025 يعد بانطلاقة جديدة تجعل الرياضة أكثر إثارة وإنصافًا، مع الاهتمام بجميع جوانب اللعبة من التحكيم إلى تحسين تجربة المشاهدين. البطولة القادمة تؤكد رؤية فيفا في تطوير كرة القدم على الصعيد العالمي.