فرصة دهب: أسعار الذهب تهبط في مصر بانخفاض 35 جنيهًا

تراجعت أسعار الذهب في مصر اليوم بشكل ملحوظ بعد المكاسب التي حققتها خلال الفترة السابقة، حيث شهدت الأسعار انخفاضاً واضحاً بفعل عمليات جني الأرباح وتقلبات الأسواق العالمية، مع تغيرات ملحوظة في أسعار الأوقية التي وصلت مستويات قياسية قبل أن تتراجع مرة أخرى. يؤكد هذا التراجع الأهمية الكبيرة للذهب كأصل آمن في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة على المستوى العالمي.

أسعار الذهب في مصر اليوم

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية انخفاضاً كبيراً اليوم، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4630 جنيهاً، بانخفاض بلغ 35 جنيهاً مقارنة بختام تعاملات السبت الماضي. وفقاً لتقرير إحدى المنصات المتخصصة، تراجعت الأوقية بنحو 29 دولاراً لتسجل سعر 3209 دولارات بعد أن لامست 3246 دولاراً خلال بداية التعاملات. كما سجل عيار 24 مستوى 5291 جنيهاً، في حين بلغ عيار 18 حوالي 3969 جنيهاً، أما الجنيه الذهب فحقق 37040 جنيهاً في التداول اليومي.

تأثير الأسواق العالمية على أسعار الذهب

تأثرت حركة الذهب عالمياً بعمليات جني الأرباح، بالإضافة إلى التغيرات في العوامل الاقتصادية العالمية، مثل قرارات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. فعلى سبيل المثال، أدى قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالإعفاء المؤقت من بعض الرسوم الجمركية إلى تحسن نسبي في معنويات المستثمرين، مما شكل ضغطاً على أسعار الذهب. من جهة أخرى، رفعت الصين رسوماً على السلع الأمريكية إلى 125% كرد فعل على زيادة الرسوم الأمريكية إلى 145%. رغم ذلك، يبقى الذهب ملاذاً آمناً مع عزوف المستثمرين عن الأصول المالية التقليدية نتيجة التوترات التجارية.

توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة

تشير توقعات جولدمان ساكس إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب مستقبلاً مع وصولها المحتمل إلى 3700 دولار للأوقية، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية. كما أن المخاوف من الركود العالمي وسياسات الاحتياطي الفيدرالي قد تدعم الوصول إلى مستوى 4500 دولار. يرتبط ذلك بتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي وتراجع ثقة المستثمرين في الأسواق، وهو ما يعزز الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب.

العنوان القيمة
سعر جرام الذهب عيار 21 4630 جنيهاً
سعر الأوقية 3209 دولارات

بشكل عام، تبقى أسعار الذهب عرضة للتقلبات بسبب الأحداث الاقتصادية والسياسية المحيطة، وهو ما يجعلها مؤشراً مهماً للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.