شوف الحكاية! رئيس الوزراء يجتمع باللجنة لبحث تحديات ومستقبل الإعلام والدراما

تُعد الدراما المصرية والإعلام جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع؛ حيث تسهم بشكل كبير في تشكيل الأفكار والقيم وتعزيز الهوية الوطنية. وفي لقاء عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء اللجنة المعنية بتطوير الإعلام والدراما المصرية، تم التأكيد على أهمية هذا القطاع ودوره المحوري خلال العقدين الماضيين، في ظل التحديات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم.

اللجنة المُشكلة لتطوير الإعلام والدراما المصرية

تضمنت الجلسة ترحيب الدكتور مصطفى مدبولي بأعضاء اللجنة المُشكلة برئاسة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبحضور قياديين من الهيئات الإعلامية والمختصين في مجال الدراما والثقافة. أشار رئيس الوزراء إلى أن اللجنة جاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف تطوير قطاعي الدراما والإعلام عبر خطط استراتيجية تعالج التأثيرات الماضية وتستشرف المستقبل للعشر سنوات المقبلة، مما يُساعد في إعادة بناء الشخصية المصرية ثقافيًا ومعنويًا.

التحديات والأهداف الاستراتيجية للأعمال الدرامية

ناقش الاجتماع التحديات التي واجهتها الدراما المصرية منذ العقدين الأخيرين وتأثيراتها المختلفة على القيم الاجتماعية. وأكد رئيس الوزراء على استعداد الحكومة لدعم الأعمال الدرامية الهادفة التي تعزز القيم الوطنية وتعيد صياغة تأثيرها الإيجابي على المجتمع؛ مثل غرس قيم الانتماء، دعم تماسك الأسرة، وتسليط الضوء على القيم المصرية الأصيلة. هذا الدعم يعبر عن جدية الدولة في النهوض بالمجال الإعلامي ليُسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا ومنظومة ثقافية مترابطة.

دور الدولة في إحياء قوة الإعلام المصري

بعد ما مرت به الدراما والإعلام من تحولات عميقة، تسعى الدولة إلى إطلاق خطط مرحلية تتسم بالاستدامة للارتقاء بجودة المحتوى وتسويق المنتج الثقافي المصري عالميًا. تأتي الاستراتيجية الرامية إلى تمكين الإعلام من أداء رسالته بصورة أوسع، حيث تمتلك مصر موارد وإمكانات تُؤهلها لتكون مركزًا رائدًا للإبداع الثقافي والإعلامي.

العنوان القيمة
عدد السنوات المستهدفة 10 سنوات
مجالات التطوير الإعلام والدراما

في الختام، يُعبر هذا المشروع الوطني عن رغبة الحكومة المصرية في تعزيز قدرات الإعلام، بما يتماشى مع تطورات العصر، ليكون عنصرًا فعالًا في تحقيق التنمية وصقل هوية المجتمع الثقافية.