«تهنئة خاصة» الفريق أول شنقريحة يوجه رسالة لمستخدمي الجيش بمناسبة العام الهجري

العام الهجري الجديد 1447 يطل علينا مع أمنيات السلام والازدهار، حيث هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بهذه المناسبة المميزة، متمنيًا لهم عاماً يحمل الخير والنجاح، وعبر عن تقديره للتضحيات التي يقدمونها في سبيل الوطن، مؤكدًا أن تلك الجهود تعكس استمرارية لما بدأه أسلاف الوطن.

العام الهجري الجديد 1447 وتقدير تضحيات الجيش الوطني الشعبي

يأتي العام الهجري الجديد 1447 كتذكير بالقيم والتضحيات التي يقدمها أفراد الجيش الوطني الشعبي في سبيل حماية الجزائر، وما يتضمنه من روح تضامن وتفانٍ، حيث أشار الفريق أول السعيد شنقريحة إلى أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الجيش، مؤكدًا أن التضحيات التي يبذلونها هي ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار، كما دعا إلى مواصلة الإخلاص والعمل الجاد من أجل صيانة مؤسسات الدولة والمصالح العليا للوطن، لأن هذا العام يمثل فرصة لتعزيز التلاحم والتكاتف من أجل الرقي بالجزائر.

أهمية الاستقرار في ظل التحديات الجيوسياسية

العام الهجري الجديد 1447 يحمل أهمية كبيرة خصوصًا في زمن يفرض فيه الوضع الجيوسياسي تحديات جسيمة، الأمر الذي يضع أعباء إضافية على القوات المسلحة الجزائرية لمواصلة التصدي لأي مخاطر تهدد الوطن، وأشار الفريق أول شنقريحة إلى ضرورة الوعي بالتحديات الراهنة والعمل بقوة وتنسيق لتحقيق المنعة الوطنية، فالتضحيات الآن تمثل امتدادًا طبيعيًا لما قدمه الأجداد من أجل ضمان بقائنا كمجتمع ينعم بالأمن والاستقرار، وكل ذلك يتطلب رؤية عميقة وتعاونًا بين كل فئات الشعب والمؤسسات الوطنية.

أبرز القيم تطبيقها في الجيش الوطني
التضحية العمل الدؤوب لحماية الأمن القومي
الوعي التصدي للمؤامرات والتهديدات الخارجية
الإخلاص بناء مؤسسة قوية تخدم الوطن

دور الجيش الوطني الشعبي في تعزيز الأمن والاستقرار

يشدد الجيش الوطني الشعبي في العام الهجري الجديد 1447 على التزامه بحماية مقدرات الجزائر وشعبها رغم كل المتغيرات، فالفريق أول شنقريحة أكد على استمرار هذا النهج عبر حث الجيش على المثابرة وبذل المزيد لتأمين المصالح العليا للوطن، وهذا ما يُعزز مناعة مؤسسات الدولة واستقرارها، فالركيزة الأساسية التي يعتمد عليها أمن الجزائر قوامها التضامن الشعبي مع جهود القوات المسلحة.

  • حماية الجزائر من المخاطر والتهديدات.
  • مواصلة تعزيز أسس منعة الدولة ومؤسساتها.
  • استمرارية العمل الجاد والمثمر.
  • بناء وطن ينعم بالسلام والرفاهية للجميع.

يتجدد العام الهجري 1447 بروح الأمل في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لكل الجزائريين، فالجهود الموحدة والتضحيات المستمرة هي ما يضمن للأجيال القادمة وطنًا قويًا ومستقرًا يفاخر به الجميع.