«مفاجآت صادمة تطال زيزو بعد انضمامه للأهلي وتطور مثير بشأن تريزيجيه»

شهدت الساحة الكروية خلال الأسابيع الماضية تغييرات مفاجئة في القيمة التسويقية للاعبي النادي الأهلي، وذلك بعد مشاركتهم الأخيرة في البطولات الدولية وعلى رأسها كأس العالم للأندية 2025، التي لفتت الأنظار إلى أداء العديد من نجوم الفريق. وجاءت هذه الأرقام كاشفة من موقع “ترانسفير ماركت” العالمي المتخصص في تتبع أسعار اللاعبين، بين ارتفاع ملحوظ للبعض وتراجع تسبب في صدمة لعشاق آخرين.

إمام عاشور ووسام أبو علي يتألقان ويرفعان أسهمهما التسويقية

أوضح تقرير التحديث الأخير أن إمام عاشور وزميله وسام أبو علي سجلا قفزة مهمة في قيمتهما السوقية، حيث انتقل كلاهما من 3.5 مليون يورو إلى 4 ملايين يورو. يُعزى هذا الارتفاع إلى الأداء الاستثنائي الذي قدماه مؤخرًا، خصوصًا أثناء البطولة العالمية التي أظهرت تطورهما الفني الكبير. مع هذه القفزة، أصبح عاشور ووسام في المركز الثاني بفريق الأهلي من حيث القيمة السوقية، خلف النجم الكبير محمود حسن تريزيجيه الذي لا يزال يحافظ على قيمته كأحد أبرز لاعبي القلعة الحمراء.

الشباب يشقون طريقهم نحو التألق بزيادة في قيمتهم السوقية

لم يكن التغيير في الأسعار مقتصرًا على النجوم الأساسيين فقط، بل شمل عددًا من اللاعبين الصاعدين الذين نجحوا في لفت انتباه الجميع بقدراتهم وتطور أدائهم. من بين هؤلاء، جراديشار السلوفيني الذي قفزت قيمته السوقية من 900 ألف يورو إلى 1.2 مليون يورو. كذلك شهد كل من مصطفى شوبير وأحمد نبيل “كوكا” وأحمد رضا زيادة واضحة في قيمهم، مما يعكس ثقة الجهاز الفني في مواهب الشباب. كما أن ذلك يُبرز سياسات الأهلي في إعطاء الفرص للعناصر الواعدة، التي قد تصبح أعمدة أساسية للفريق في المستقبل.

تريزيجيه ودريانغ يحتفظان بمكانتهما رغم المنافسات

لم تتغير القيمة السوقية لعدد من نجوم الفريق الذين يعتبرون الأهم حاليًا بين صفوف الأهلي. تريزيجيه، الذي يمتلك أعلى قيمة بين لاعبي الفريق، احتفظ بموقعه عند 5 ملايين يورو، ما يُظهر قدرته على الحفاظ على مستواه في المنافسات الكبرى. إلى جانبه، حافظ المالي أليو ديانغ على قيمته السوقية عند 3 ملايين يورو، بينما ظل محمد علي بن رمضان مُثبتًا عند 1.5 مليون يورو. هذه الأرقام تعكس الأداء المستقر لهؤلاء اللاعبين الذين يعتمد عليهم النادي في البطولات المحلية والقارية.

انخفاض قيمة زيزو وتراجع الشناوي يُثير التساؤلات

من الجهة الأخرى، شهدت القيمة التسويقية لبعض اللاعبين البارزين تراجعًا أثار صدمة لجماهير الأهلي. أحمد سيد “زيزو”، الوافد حديثًا من الزمالك، فقد جزءًا من قيمته وانتقل من 4 ملايين يورو ليصبح 3.5 مليون يورو، وهو أمر قد يدعو لإعادة التفكير في كيفية استغلال إمكانياته في التشكيل الحالي. أما الحارس الأول للمنتخب محمد الشناوي، فقد انخفضت قيمته إلى مليون يورو بعدما كانت 1.5 مليون، مما طرح تساؤلات حول أدائه في الفترة الأخيرة. هذه التراجعات لم تشمل زيزو والشناوي فقط، بل امتدت إلى المغربي أشرف بن شرقي الذي تقلصت قيمته من 3.5 مليون يورو لتصل إلى 3 ملايين.

أسماء أخرى في قائمة التراجع، مع تفاوت أسباب انخفاض القيمة

رصد التقرير أن لاعبين آخرين شهدوا تراجعًا ملحوظًا في قيمتهم السوقية خلال الفترة الماضية، مثل ياسر إبراهيم وعمر كمال عبد الواحد وحسين الشحات ومحمد مجدي “أفشة”. عمومًا، تفاوتت نسب الانخفاض نتيجة تفاوت تأثير هؤلاء اللاعبين على أرض الواقع من حيث عدد المباريات ومساهماتهم في النتائج. أيضًا، تأثر قيم بعض اللاعبين الآخرين مثل خالد عبد الفتاح وعمر الساعي الذين كانوا قد حصلوا على فرص أقل مقارنة بزملائهم.

اللاعب القيمة التسويقية السابقة القيمة الحالية
أحمد سيد “زيزو” 4 ملايين يورو 3.5 مليون يورو
محمد الشناوي 1.5 مليون يورو مليون يورو
أشرف بن شرقي 3.5 مليون يورو 3 ملايين يورو

القيمة السوقية ليست مجرد أرقام على موقع إلكتروني بل تعكس مستوى الأداء وأحيانًا توقعات المستقبل، يرتبط بها قرارات المدربين وسجلات الانتقالات، لذا فإن هذه التغيرات تحمل رسائل واضحة لكل لاعب سواء للعمل على تحسين مستواه أو الحفاظ على موقعه، ويبقى الجمهور هو التحدي الأكبر، حيث لا يُقنعه سوى الأداء الفعلي على أرض الملعب.