شوف الوضع.. الأرصاد الكويتية: عاصفة ترابية تضرب وانخفاض الرؤية اليوم وغداً

من المتوقع أن تشهد البلاد أحوالًا جوية غير مستقرة اليوم نتيجة تأثير عاصفة ترابية تبدأ صباح الإثنين وتستمر حتى صباح الثلاثاء، مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية لأقل من 1000 متر، وقد تنعدم تمامًا في بعض المناطق. وتشير إدارة الأرصاد الجوية إلى أن الرياح ستحول اتجاهها من جنوبية إلى شمالية غربية نشطة بسرعة تزيد عن 60 كم/ساعة، مما يرفع من حدّة الأمواج البحرية.

التغيرات المناخية وتفاصيل العاصفة الترابية

تتأثر الأجواء في الكويت اليوم بكتلة هوائية حارة مصحوبة برياح جنوبية نشطة، ما يجعل درجات الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ. تؤدي هذه الرياح إلى إثارة الغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة، مما يحد من الرؤية الأفقية بدرجة كبيرة. كما يُتوقع أن تمر جبهة هوائية باردة مع حلول المساء، ما يؤدي إلى تحول الرياح إلى شمالية غربية قوية تكون أحيانًا عاصفة، موضحة استمرار الأتربة والغبار المتصاعد الذي قد يؤثر على حركة السير والملاحة البحرية.

تأثيرات الطقس على الأنشطة البحرية والجوية

مع ازدياد قوة الرياح، يتوقع ارتفاع الأمواج إلى ستة أقدام أو أكثر، وهو ما قد يعطل الأنشطة المرتبطة بالملاحة البحرية والسفن الصغيرة. لذا نصحت الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عند ممارسة أي نشاط بحري خلال هذه الفترة، مع متابعة تقارير الطقس المحدثة. وعلى الجانب الجوي، قد تتأثر بعض الرحلات الجوية نظرًا لتدني الرؤية؛ حيث تتطلب الأحوال الجوية غير المستقرة تأجيل أو إلغاء بعض الرحلات في الحالات القصوى.

كيفية متابعة تحديثات الطقس في الكويت

أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية أهمية متابعة التغيرات المناخية من خلال القنوات الرسمية، سواء عبر الموقع الإلكتروني للأرصاد الجوية أو عبر التطبيقات الهاتفية الخاصة، كذلك عبر حساباتها النشطة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه التقنيات توفر توقعات آنية ودقيقة تسهم في حماية المواطنين والمقيمين من تأثيرات الطقس. بالإضافة إلى ذلك، دعت الجهات المختصة إلى عدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة لتجنب المخاطر الناتجة عن انعدام الرؤية.

التغير المناخي التأثيرات
اتجاه الرياح تحول إلى شمالية غربية قوية
الرؤية الأفقية أقل من 1000 متر
ارتفاع الأمواج حتى 6 أقدام

ختامًا، تبدأ الأحوال في الاستقرار صباح الثلاثاء، مع انخفاض في درجات الحرارة تدريجيًا وتحسن واضح في جودة الهواء، مما يجعل الأجواء مهيأة لممارسة الأنشطة المعتادة. متابعة مستمرة للأحوال الجوية تسهم في تقليل الأضرار والمخاطر المرتبطة بالطقس المتقلب.