«فرص ضائعة» مونديال الأندية يشهد إخفاق أندية أفريقيا وصن داونز يشارك الأهلي بالأرقام

الأهلي وبالميراس شهدت مواجهات متكررة في بطولة كأس العالم للأندية، حيث تنافسا ضمن كأس العالم للأندية التي اختتمت مؤخرًا بتألق الفرق البرازيلية وخروج ممثلي القارة السمراء مبكرًا، إذ ودعت الأندية الأفريقية المنافسات من دور المجموعات، مما جعل هذا الظهور من بين أسوأ إسهامات القارة السمراء في تاريخ البطولة.

الأهلي وبالميراس: خيبة أمل للأندية الأفريقية

الأهلي كانت أبرز الآمال الأفريقية في تحقيق النجاح بالبطولة، إلا أن مسيرته انتهت مبكرًا بعدما تعادل في مباراتين وخسر مباراة أمام بالميراس، إذ تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي وبنتيجة 4 – 4 مع بورتو البرتغالي، وسجلت شباكه هدفين في المباراة الوحيدة التي خسرها، ليودع المسابقة بنقطتين فقط، كما شهدت مشاركته تسجيل 4 أهداف جميعها في شباك بورتو، وتميزت البطولة بإهتزاز شباكه 6 مرات بالتساوي مع الوداد.

ومن ناحية أخرى، جاء إشراق الترجي التونسي بفوزه في مباراة ضمن مجموعته، إذ تغلب على لوس أنجلوس بهدف الجزائري يوسف البلايلي، لكن الهزائم أمام فلامنجو وتشيلسي أنهت مشواره، بحصده 3 نقاط فقط أدت لتوديعه المسابقة.

نتائج مخيبة لممثلي أفريقيا الآخرين

لم يحقق الوداد الرياضي المغربي ولا ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي تقدمًا يذكر في المنافسات، إذ خرج كل منهما من أدوار المجموعات رغم الأداء الجيد أحيانًا، حيث تميز صن داونز بالفوز على أولسان الكوري والتعادل السلبي مع فلومينينسي البرازيلي، لكنه خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 3 – 4، مما جعله يحل ثالثًا في مجموعته برصيد 4 نقاط.

أما الوداد فلم يكن حظه أفضل، إذ خسر في مواجهاته أمام مانشستر سيتي، ويوفنتوس، والعين الإماراتي، ليودع البطولة دون تحقيق إنجاز يُذكر، وقد واجهت الفرق الأفريقية منافسة قوية، خاصة أمام أندية القارة الأوروبية والبرازيلية التي حافظت على سجلها الخالي من الهزائم طوال الدور الأول، وأظهرت قوتها بالتفوق على الأندية السمراء.

• الأهلي تعادل مرتين وخسر أمام بالميراس
• الترجي حقق فوزًا وحيدًا لكنه ودع البطولة
• ماميلودي صن داونز أظهر أداءً جيدًا لكنه لم يتأهل إلى المرحلة التالية
• الوداد غادر المنافسة دون تحقيق فوز واحد

تفوق بالميراس والفرق البرازيلية في مواجهاتها مع الأندية الأفريقية

أظهرت الفرق البرازيلية، وعلى رأسها بالميراس، قوتها وتماسكها في مواجهاتها ضد الأندية الأفريقية، إذ خاضت مبارياتها دون أن تهتز شباكها، وحتى بالميراس حقق الفوز خلال مباراته الحاسمة مع الأهلي، ما عزز من سطوة أندية أمريكا الجنوبية على نظيرتها الأفريقية.

وأثبتت البطولة أن المستوى الفني لأندية القارة السمراء يحتاج إلى إعادة النظر والاستعداد بشكل أفضل لمنافسات من هذا الحجم، خاصة أمام فرق القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية اللتين تسيطران على أغلب ألقاب البطولة.

يبدو واضحًا أن الفوارق بين الفرق الأفريقية ومنافسيها لا تزال كبيرة، مما يتطلب الاستثمار في المواهب والتدريب، للوصول بالمواهب الأفريقية إلى مستويات أعلى من الأداء تمكنها من مجابهة أقوى الفرق عالميًا.