حملة سداد ديون الغارمين الثالثة بالكويت تنطلق بقيمة 20 ألف دينار – تعرف على الفئات المشمولة

أطلقت الكويت الحملة الوطنية الثالثة لسداد ديون الغارمين في إطار دعم الدولة للفئات المتعثرة ماديًا، وتجديد التزامها بتحقيق التكافل الاجتماعي. تأتي المبادرة بتنظيم وزارة الشؤون الاجتماعية وتتضمن آلية دقيقة لضمان عدالة توزيع المساعدات. تهدف الحملة إلى توسيع نطاق المستفيدين برفع الحد الأعلى للسداد إلى 20 ألف دينار، مع التركيز على تقديم حلول تساهم في تحقيق استقرار الأسر.

حملة سداد ديون الغارمين بالكويت

بدأت الحملة الوطنية الثالثة لسداد ديون الغارمين في الكويت يوم الجمعة 14 رمضان، وتستمر لمدة شهر. أُطلقت الحملة بتوجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، لتعزيز الاستقرار المالي للأسَر المثقلة بالديون. تهدف الحملة إلى جمع التبرعات لدعم المتعثرين ماليًا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العمل الخيري في الكويت. تشجع هذه الجهود المواطنين والمقيمين على المساهمة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

تعكس هذه الحملة التزام الدولة بتحقيق التكافل والتضامن المجتمعي، حيث تبرز الحاجة إلى معالجة قضايا الديون التي تعيق استقرار أسر عديدة. يبرز ذلك الدور الفعّال الذي يلعبه العمل الخيري والتبرعات في تحقيق أهداف الحملة.

رفع سقف سداد ديون الغارمين إلى 20 ألف دينار

قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بمضاعفة الحد الأعلى للمديونية إلى 20 ألف دينار، لتوسيع نطاق الحملة وزيادة أعداد المستفيدين. يُظهر هذا القرار حرص الحكومة على تحسين فعالية المساعدات الموجهة نحو الأسر الأشد حاجة. كما تقوم اللجان الخيرية بدراسة كافة الطلبات المقدمة بعناية لتوجيه المساعدات بشكل عادل وشفاف، ما يعزز الثقة في الممارسات الخيرية.

منصة المساعدات المركزية تحت المجهر

اعتمدت الحملة على منصة المساعدات المركزية لتسهيل عمليات التسجيل ومراجعة الطلبات إلكترونيًا. يتم تقديم جميع الطلبات عبر الرابط الحكومي المخصص، مع ضمان توفير رقابة مشددة على الأموال المُجمّعة. تعمل الوزارة على منع قبول أي طلبات غير قانونية أو تحوم حولها شكوك جنائية، مما يعزز المصداقية والشفافية.

تمثل هذه الحملة خطوة مهمة نحو تعزيز العدل الاجتماعي والاقتصادي في الكويت، حيث تسهم في استعادة الاستقرار المالي والاجتماعي للأسر. مع اعتماد تقنيات حديثة، تُظهر الكويت التزامها بتحقيق العدالة وتخفيف الأعباء عن مواطنيها.