«مكافآت منتظرة» الأندية الأردنية تحصد ثمار الإنجاز المونديالي المميز

تستعد الأندية الأردنية لجني مكاسب مالية وتطويرية كبيرة من مشاركة لاعبي المنتخب الوطني، النشامى، في كأس العالم 2026، إذ يساهم الحضور الأردني في تعزيز السمعة الرياضية للأندية ورفع قيمتها التسويقية، بالإضافة إلى الدعم المالي المباشر الذي يوفره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للأندية نظير مشاركة لاعبيها في هذه البطولة العالمية.

مكاسب مالية كبيرة للأندية الأردنية مع مشاركة النشامى في كأس العالم

تفتح مشاركة النشامى في كأس العالم 2026 أبواب استثمارات واسعة للأندية الأردنية، حيث خصص الاتحاد الدولي مكافآت مالية يومية تصل إلى 11 ألف دولار لكل لاعب شارك مع منتخب بلاده في البطولة، يتم احتساب هذه المبالغ عن كل يوم قضاها اللاعب مع المنتخب، مما يضمن دعماً مباشراً يسهم في تحقيق استدامة مؤسسية ورياضية للأندية، إضافة لذلك فإن الأندية التي راكمت خبرات احترافية للاعبيها المساهمين في البطولة تتمتع أيضاً بفرص مميزة لتعزيز عوائدها عبر صفقات الانتقالات النوعية.

كيفية توزيع مكافآت “فيفا” وآثارها على الأندية

يقوم “فيفا” بتوزيع المكافآت بناءً على معايير محددة، تشمل اللاعبين المشاركين في آخر سنتين سابقتين للبطولة، وقد شهدت مبادرات مماثلة في نسخ سابقة مثل روسيا 2018 مشاركة مئات الأندية حول العالم في الاستفادة من البرنامج المالي الذي تتيحه المنظمة، على سبيل المثال، وزّع الاتحاد الدولي أكثر من 209 ملايين دولار للأندية في مونديال قطر 2022، مع استحواذ أندية إنجلترا على النصيب الأكبر، مع تزايد المنتخبات المشاركة والتي وصلت إلى 48 منتخباً في نسخة 2026، من المتوقع أن تشهد الأندية الأردنية تحولاً إيجابياً في مواردها الاقتصادية.

النشامى يعززون الأندية الأردنية بالفرص الاحترافية

من أبرز المزايا التي ستنعكس على الأندية الأردنية هي السمعة المحترفة التي سيعود بها لاعبو النشامى من المشاركة العالمية التي تعد نقلة نوعية في مسيرتهم، إذ تفتح المشاركة في المونديال الفرص أمام اللاعبين للاحتراف الخارجي مما يوفر خيار بيعهم أو إعارتهم بأسعار مغرية، بالإضافة إلى ذلك فإن تمثيل الأردن في المحفل العالمي يعزز أيضاً من شراكات الأندية المحلية مع نظيراتها الدولية في مختلف القارات، خاصة مع وجود لاعبين ينشطون ضمن أندية عالمية مثل رين الفرنسي ونظرائهم من الأندية الأوروبية والآسيوية الكبرى، مما يتيح فرصة لجذب الأنظار إلى الدوري المحلي وشروطه.

• حصول الأندية على مكافأة يومية قدرها 11 ألف دولار عن كل لاعب
• زيادة فرص الاحتراف الخارجي للاعبين لتعزيز أرباح الأندية
• تحول الأندية إلى مركز تسويق رياضي بزيادة التفاعل الدولي
• فتح استثمارات بعلاقات مشتركة بين أندية أردنية وأوروبية وآسيوية

من جهة أخرى، كشف خبراء أن أندية مثل الحسين إربد والوحدات والفيصلي قد تحقق الاستفادة الأكبر محلياً من مشاركة لاعبيها، حيث ستضاعف المكاسب من خلال زيادة مواردها المالية، وسد التزاماتها، وتحقيق تطورات داخلية لدعم فرق الفئات.

وبالإضافة إلى المكاسب المادية، فإن الاتحاد الأردني لكرة القدم نفسه سيكون في موضع قوة بفضل الجوائز المالية المرتقبة، والتي تشمل 10.5 مليون دولار كمكافأة للمشاركة في البطولة، ما يعزز طموح المنتخب الوطني ويُرسخ مكانة الكرة الأردنية دولياً ويعزز حضور الأندية في البطولات القارية والمحلية.