«تهنئة ملكية» الصفدي يهنىء الملك وولي العهد بمناسبة العام الهجري الجديد

رفع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي باسمه وأعضاء مجلس النواب أطيب التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، معبّرًا عن الأمنيات والدعوات لحفظ الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك المعظم؛ حيث تمثل هذه المناسبة فرصة لتأمل دروس الصبر والسعي نحو رسالة الحق.

احتفالات العام الهجري الجديد

الاحتفال بالعام الهجري الجديد لا يقتصر فقط على فرحة دخول عام جديد، بل يحمل في طياته معانٍ كبيرة للمسلمين، فهو يذكرهم بسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهجرته الشريفة، وتعتبر هذه الذكرى رمزًا للصبر والثبات في مواجهة التحديات، حيث قدم النبي وأصحابه دروسًا عظيمة في التضحية والإصرار على نشر رسالة الحق على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم.

أهمية كلمات رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي

تجسد كلمات رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي المعاني السامية التي يحملها العام الهجري الجديد، حيث أكد على أهمية المناسبة في تجديد الالتزام بالقيم الإسلامية العظيمة، مشددًا على ضرورة استحضار دور القيادة الهاشمية المتمثلة في جلالة الملك عبد الله الثاني كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تمثل تهنئته دعوة للتأمل في معاني الانتماء الوطني والمسؤولية المشتركة تجاه الحفاظ على القيم الإنسانية.

دروس مستفادة من ذكرى الهجرة النبوية

ذكرى الهجرة النبوية تحمل العديد من الدروس التي يمكن استلهامها في حياتنا اليومية، ومن بين هذه الدروس:

• استشعار قيمة العمل الجماعي والتخطيط الدقيق في تحقيق الأهداف.
• الصبر على الصعوبات والمحن والتمسك بالثوابت.
• اعتماد التضحية والتعاون كأساس لتحقيق النجاح.
• التمسك بالقيم النبيلة ونشر التسامح والسلام.

تمثل الهجرة نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث أعلت من قيم العدالة والحرية وشجعت على مواجهة التحديات بإيمان صلب وعزيمة لا تلين.

تعكس هذه الذكرى أهمية الحفاظ على إرثنا الثقافي والديني والعمل بروح الإصرار واليقين، مع التمسك بمعاني التضامن والوحدة الوطنية، الأمر الذي يجدد في النفس شعورًا بالفخر والانتماء.