«ثنائي مفاجأة» ثنائي الأهلي يحرج ريبيرو بطريقة غير متوقعة تلفت الأنظار

ثنائي الأهلي يحرج ريبيرو

أحرج ثنائي النادي الأهلي، المالي أليو ديانج وعمر كمال عبد الواحد، الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأحمر، خلال مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية. جاءت هذه اللحظات الحاسمة في لقاء مثير أمام فريق بورتو البرتغالي، حيث انتهت المباراة بالتعادل 4-4، وصنع الثنائي فارقًا لافتًا في الأداء.

ثنائي الأهلي يضع ريبيرو في موقف صعب

بدأ المدير الفني الإسباني البطولة بسياسة واضحة تقوم على استبعاد الثنائي ديانج وعمر كمال عبد الواحد من خططه الفنية، إذ لم يشركهما في أي دقيقة في المواجهات الأولى أمام إنتر ميامي وبالميراس البرازيلي. لكن تغيرت تلك السياسة فجأة، عندما أصيب اللاعب حمدي فتحي في لقاء بورتو، حيث اضطر ريبيرو للاستعانة بالمالي أليو ديانج في الشوط الثاني من المباراة، وهو ما أثبت أنه قرار مؤخر للغاية.
أظهر ديانج أداءً استثنائيًا خلال 40 دقيقة فقط، حيث تفوق بشكل واضح على أرضية الملعب، مقدمًا تمريرات دقيقة واسترجاع كرات في مواقف صعبة، مما أثار إعجاب المتابعين وانتقادات للمُدير الفني، الذي برزت قراراته في إشراك اللاعبين محل جدل واسع بين خبراء الكرة المصرية.

عمر كمال عبد الواحد وتأثيره الواضح

شهدت نفس المباراة أداءً رائعًا لعمر كمال عبد الواحد، الذي دخل كبديل في مركز الجناح الأيمن بالشوط الثاني. قدم اللاعب مستوى مميزًا، في وقت كانت فيه حاجة الفريق الشديدة لصناعة الفارق، حيث استطاع بناء هجمات وتقديم تمريرات دقيقة وخطيرة، لاقى على إثرها إشادة واسعة من الجماهير والمحللين، الذين أشادوا بتعامل اللاعب مع المباريات الكبرى.
التعديلات التي أجراها ريبيرو جاءت متأخرة، وأثارت علامات استفهام حول سبب عدم الاعتماد على هذا الثنائي منذ بداية البطولة، خاصة أن أداءهما ساهم بشكل مباشر في تحسين صورة الفريق خلال المباراة رغم خروج الأهلي رسميًا من المنافسة.

تأثير خروج الأهلي من البطولة

على الرغم من الأداء اللافت لكل من ديانج وعمر كمال عبد الواحد، خرج النادي الأهلي من دور المجموعات بنقطتين فقط، حيث احتل المركز الأخير في المجموعة الأولى. جاءت النتائج بعد سلسلة من التعادلات والخسارات، مما أثار استياء جمهور الفريق الأحمر، وطُرحت تساؤلات حول قرارات الجهاز الفني التي ربما أثرت على الأداء العام.
الانتقادات التي توجهت لريبيرو لم تتوقف عند قراراته المتعلقة بالخطة الفنية، بل امتدت إلى مدى استغلاله للموهوبين في تشكيلته، خاصة أن مستويات اللاعبين الاحتياطيين، مثل ديانج وعمر كمال، أظهرت إمكانيات لم تُستغل في الوقت المناسب.

• تجاهل المدير الفني لخيارات مؤثرة كديانج وكمال عبد الواحد منذ البداية
• الاعتماد على تغييرات طارئة فقط عند الضرورة، مثل إصابة لاعب
• أداء لافت من الثنائي رغم الوقت القصير الذي حصلوا عليه
• انتقادات كبيرة لريبيرو بسبب سوء التخطيط والاعتماد على أسماء محددة

ختام جولة الأهلي في كأس العالم للأندية أعاد تسليط الضوء على أهمية الخيارات التكتيكية المبكرة والكفاءة الفردية، مما يعزز المطالبة بإجراء تغييرات واسعة في المستقبل والاستمرار في انتقاء الأفضل منذ البداية.