فان نيستلروي يتكبد 11 هزيمة في 12 مباراة: تصريح مثير “ماذا تريدني أن أقول؟”

تواجه فترة تولي رود فان نيستلروي تدريب ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز أوقاتًا عصيبة، مع نتائج مخيبة آثرت بشكل كبير على الفريق. الإحصائيات تدعم هذا الشعور، حيث تشير إلى تأزم الوضع بعد الخسارة الأخيرة أمام وست هام يونايتد، التي عقدت حسابات الفريق في جدول الترتيب ورفعت أزمة الفريق إلى ذروتها.

تحديات رود فان نيستلروي مع ليستر سيتي

منذ تولي رود فان نيستلروي مسؤولية تدريب ليستر سيتي في نوفمبر الماضي خلفًا لستيف كوبر، عجز الفريق عن تحقيق الاستقرار. تمكن ليستر من الفوز في مباراتين فقط من أصل 14 مباراة خاضها بالدوري، وخسر في 11 مواجهة من آخر 12 مباراة. رغم سجل فان نيستلروي المميز كلاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد بتسجيله 95 هدفًا، إلا أن هذه الخبرة لم تسهم في تحسين أداء ليستر، حيث لم ينجح الفريق في تسجيل هدف واحد في أربع مباريات متتالية بالدوري واستقبلت شباكه خلالها 12 هدفًا.

ليستر سيتي وصراع البقاء في الدوري

بعد خسارته أمام وست هام، يحتل ليستر المركز التاسع عشر في جدول الترتيب، متساويًا مع إبسويتش تاون من حيث النقاط، لكنه يتأخر بفارق الأهداف. بفارق خمس نقاط فقط عن منطقة الأمان، يواجه الفريق تحديًا كبيرًا لتجنب الهبوط. أبدى فان نيستلروي تفاؤله بالمستقبل، مؤكدًا تصميمه على بذل الجهود وتحسين الأداء. ومع ذلك، تبقى إشكالية الدفاع الأضعف للفريق، خاصة أنه في هذا الموسم وحده استقبل الفريق 61 هدفًا، ما يجعل من الصعب تحسين وضعهم دون تغييرات جذرية.

الأمل في التحول الإيجابي

رغم النتائج المخيبة، أظهر ليستر في الشوط الثاني من مباراته الأخيرة أمام وست هام بعض النوايا الهجومية، حيث أشار فان نيستلروي إلى تباين الأداء بين الشوطين. إلا أن هذا التحسن الطفيف قد لا يكون كافيًا لإنقاذ الفريق ما لم يتم تقوية الدفاع ومعالجة الأخطاء التي ظهرت بوضوح طوال الموسم. يسعى ليستر إلى استعادة التوازن خلال المباريات المقبلة، خاصة مع مواجهة حاسمة أمام تشيلسي.

الوقت يداهم فريق فان نيستلروي، ومع اقتراب نهاية الموسم، يصبح كل لقاء فرصة أخيرة لإحياء آمال البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.