«انخفاض مفاجئ» سعر الذهب يتراجع لأكثر من 1 بالمئة والسبب يشعل الفضول

سعر الذهب اليوم في مصر والبورصة العالمية يشهد تغيرات متسارعة، حيث بلغ مستويات منخفضة بعد إعلان تفاصيل وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ما دفع السوق لتقييم التأثيرات المحتملة. هذه الأجواء ساهمت في تقلبات أسعار الذهب على المستويين المحلي والعالمي؛ مما أثار ترقب المستثمرين لمعرفة تطورات الأسعار.

أحدث أسعار الذهب اليوم في مصر

تشهد الأسعار المحلية تغيرات يومية مرتبطة بالبورصة العالمية وسعر الدولار، وقد جاءت أسعار الذهب اليوم كالتالي:

شهدت أسعار الذهب على المستوى العالمي ارتفاعًا طفيفًا بعد هبوط قوي، حيث سجلت الأونصة خلال الجلسات السابقة انخفاضًا ملموسًا وصل إلى 3295 دولار قبل أن تغلق عند 3323 دولار، هذه التقلبات في السوق تعكس حساسية المشهد الاقتصادي تجاه التطورات السياسية والإجراءات النقدية.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب اليوم

يُعتبر الذهب مرآة للتوترات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية العالمية، ويأتي في مقدمة الأسباب المؤثرة اليوم:

• استقرار الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته الأسبوعية؛ مما يجعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأجنبية
• انخفاض عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما يشير لتراجع ثقة المستثمرين فيها ويعزز جاذبية الذهب
• انحسار المخاطر الجيوسياسية واستمرار وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط؛ مما قلل من طلب الذهب كملاذ آمن
• توقعات السوق بشأن قرارات الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم

في ظل هذه المتغيرات، يبقى الذهب ضمن أكثر الأصول تأثرًا بانعكاسات السياسة النقدية وتغيرات السوق الدولية، خاصة مع تذبذب أداء العملات.

توقعات حركة الذهب خلال الفترة القادمة

يتوقف مستقبل أسعار الذهب إلى حد كبير على عوامل رئيسية أبرزها سياسات الفيدرالي الأمريكي، إذ أوضح تحليل التزامات المتداولين على مدى الأسبوع المنتهي في 17 يونيو زيادة نشاط المضاربة. بالإضافة إلى توقعات الأسواق بخفض الفائدة بحوالي 60 نقطة أساس في عام 2025، مع احتمالية بدء التخفيضات خلال سبتمبر القادم؛ مما قد يمثل دعمًا لأسعار الذهب عند مستويات جديدة.

التوجهات المستقبلية للذهب ستُحدد من خلال ترابط عدة عوامل، منها ضعف الدولار الأمريكي، وما إذا كان العجز المالي للولايات المتحدة سيلعب دورًا أكبر في توجيه السوق، ليظل الذهب محط اهتمام المستثمرين في الظروف الراهنة، حيث يواصل دوره كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.