مشاهدة وتحميل أغنية ست الحبايب لفايزة أحمد احتفالًا بعيد الأم برابط مباشر وجودة عالية

أغنية “ست الحبايب” لفايزة أحمد هي واحدة من الأعمال الموسيقية الخالدة التي تلامس قلوب الملايين وتحتفي بدور الأم في حياة أبنائها. كلماتها المؤثرة وألحانها الدافئة جعلتها النشيد الأساسي في كل عيد أم في الوطن العربي، حيث لا تزال هذه الأغنية الكلاسيكية رمزًا للاعتراف بالجميل ووسيلة للتعبير عن الحب العميق تجاه الأمهات.

قصة ميلاد أغنية “ست الحبايب”

ظهرت أغنية “ست الحبايب” في ليلة استثنائية يوم 20 مارس 1958. حيث صعد الشاعر حسين السيد إلى منزل والدته، متذكرًا فجأة عدم شراء هدية عيد الأم. بجانب باب المنزل، أخرج ورقة وبدأ بخط كلمات تعبر عن حبه وامتنانه لوالدته. كلماته العفوية تلك تحولت إلى قصيدة تخاطب مشاعر جميع الأمهات، وبدأت بكلمة “ست الحبايب يا حبيبة”، التي أصبحت فيما بعد مفتاح هذه الأيقونة الموسيقية.

عندما انتهى حسين السيد من كتابة الكلمات، قرأها لوالدته التي تأثرت بشدة وسألته عما إذا كانت قصيدة شخصية أو أغنية. طمأنها بأنها أغنية كُتبت لها، وقرر تحويلها إلى عمل فني سينتشر بشكل غير مسبوق.

محمد عبدالوهاب يُبدع اللحن في دقائق

توجه حسين السيد إلى الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، مشاركًا إياه كلمات الأغنية العاطفية. في غضون 15 دقيقة فقط، تمكن عبدالوهاب من ابتكار لحن ساحر متناسق مع عمق الكلمات. الدعوة كانت مباشرةً إلى فايزة أحمد، التي قدمت الأغنية بصوتها المميز وأحاسيسها العذبة. خلال ساعات الفجر الأولى يوم 21 مارس، تم تسجيل الأغنية في الإذاعة المصرية وعُرضت في نفس اليوم لتلقى استحسانًا ضخمًا.

“ست الحبايب”.. أغنية لا تموت أبدًا

منذ عرضها الأول عام 1958 وحتى يومنا هذا، تظل “ست الحبايب” رمزًا خالدًا للاحتفال بعيد الأم. تحمل الأغنية في طياتها مزيجًا من العواطف والحنين، ما جعلها جزءًا من التراث الموسيقي العربي. لا تزال كلماتها تتردد في المنازل والمدارس والمناسبات، لتكون بذلك أغنية لا يغيب رونقها مهما تقادم الزمن.