شوف المفاجأة.. الدولار يهبط قدام الجنيه في نهاية تعاملات الاثنين 14 أبريل

شهد سعر الدولار الأمريكي تراجعًا جديدًا مقابل الجنيه المصري مع ختام تعاملات اليوم الاثنين الموافق 14 أبريل 2025؛ حيث جاءت الأسعار مستقرة في معظم البنوك المصرية، مع تفاوت طفيف بين سعر الشراء وسعر البيع. يواصل الدولار تخلصه من الضغوط التي تعرض لها خلال الأسابيع الماضية، مما يعكس اتجاها جديدًا يعزز من قيمة الجنيه المصري في السوق البنكية.

تراجع سعر الدولار الأمريكي اليوم في البنك الأهلي المصري

سجل الدولار اليوم انخفاضًا بسيطًا في البنك الأهلي المصري، حيث بلغ سعر الشراء 50.95 جنيه، بينما سجل سعر البيع 51.05 جنيه. يُعد البنك الأهلي المصري واحدًا من أبرز البنوك في مصر، حيث يتميز باستقراره المالي ومساهمته في تحسين استقرار العملات الأجنبية؛ مما يجعله مرجعًا للتعرف على التطورات الاقتصادية. الجدير بالذكر أن انخفاض الدولار أمام الجنيه قد يكون ناتجًا عن عوامل عالمية أو نتيجة لتغييرات على المستوى المحلي.

أسعار الدولار اليوم في بنك مصر وبنك القاهرة

في بنك مصر، سجل الدولار الأمريكي نفس السعر المعلن في البنك الأهلي، حيث بلغ سعر الشراء 50.95 جنيه وسعر البيع 51.05 جنيه. أما في بنك القاهرة، فلم تختلف الأسعار كثيرًا عن سابقيه، حيث استقرت عند 50.95 جنيه للشراء و51.05 جنيه للبيع. يعكس هذا الاستقرار اجتهاد المؤسسات الاقتصادية في مواجهة تحديات السوق وتحقيق استقرار العملة المحلية، مع تقديم فرص اقتصادية أكثر تطورًا.

معدل صرف الدولار في البنك التجاري الدولي والبنك المركزي

على صعيد البنك التجاري الدولي، سجل الدولار الأمريكي سعر شراء يصل إلى 51.20 جنيه، بينما بلغ سعر البيع 51.30 جنيه، مما يجعله أعلى بقليل مقارنة بالبنوك الأخرى. أما البنك المركزي المصري، فقد أعلن أن سعر شراء الدولار يبلغ 50.93 جنيه، بينما يصل سعر البيع إلى 51.06 جنيه. تسهم هذه الأسعار في تعزيز الشفافية في سوق الصرف وتوفير المزيد من الخيارات أمام المواطنين.

البنك سعر الشراء سعر البيع
البنك الأهلي المصري 50.95 جنيه 51.05 جنيه
بنك مصر 50.95 جنيه 51.05 جنيه
بنك القاهرة 50.95 جنيه 51.05 جنيه
البنك التجاري الدولي 51.20 جنيه 51.30 جنيه
البنك المركزي المصري 50.93 جنيه 51.06 جنيه

ختامًا، يمكن القول إن التراجع الطفيف في سعر الدولار أمام الجنيه مؤشر إيجابي على تحسن الوضع المالي والنقدي في مصر، مما ينعكس بالإيجاب على النشاط الاقتصادي المحلي. يظل هذا الأمر رهينًا بالتحديات والتطورات العالمية التي قد تؤثر على العملات الرئيسية في المستقبل.