«تهاني الملك» الملك وولي العهد رئيس الوزراء يهنئان قادة الخليج والعرب بالعام الهجري

تبادل برقيات التهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 يمثل تقليدًا سنويًا يعزز أواصر الأخوة والتآخي بين قيادات الدول الإسلامية، حيث بادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، بإرسال برقيات التهاني بهذه المناسبة السعيدة إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة، معرباً عن خالص تمنياته بدوام الصحة والسعادة لهم، سائلاً الله أن يعم الخير والبركة على شعوبنا جميعًا.

تبادل التهاني بين جلالة الملك وقيادات الدول الإسلامية

شهد العام الهجري الجديد 1447 تبادلاً للتهاني التي تعكس العلاقات الودية التي تجمع قادة الدول الإسلامية، فقد شارك الملك حمد بن عيسى آل خليفة هذه الفرحة مع أشقائه من الزعماء الخليجيين والعرب، مؤكداً في برقياته روح المحبة والتواصل، كما عبّر الملك عن أمانيه بمضاعفة أسباب التقدم والسعادة لهذه الشعوب، وتوجه بالدعاء لله أن يحقق لهذه الأمة الإسلامية المزيد من الوحدة والقوة في السنوات القادمة، ما يعزز من روابط التعاون بين هذه الدول في مختلف المجالات.

مشاركة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تبادل برقيات التهنئة

لم يكن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بعيدًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، حيث بادر بدوره بإرسال برقيات التهاني إلى قيادات الدول الشقيقة، وأولياء العهود، ورؤساء الحكومات، مما يعكس الدور المحوري له في تعزيز العلاقات المشتركة بين البحرين والدول الإسلامية، فقد تضمنت رسائل التهنئة تعابير المودة والدعاء بأن يكون العام الجديد مليئًا بالخير والبركات على الجميع، مع أمنيات لصحة دائمة وبقاء أممنا تحت مظلة السلام والرخاء.

ردود التهاني والتقدير من قِبل القادة

من جانبهم، عبّر قادة الدول الإسلامية عن تقديرهم الكبير لجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في توثيق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دول العالم الإسلامي، وأشتملت الردود على أطيب الأماني والدعوات بأن يحفظ الله مملكة البحرين، ويمنح قادتها الصحة والعافية، ويزيد البلاد ازدهاراً، كما شدد الزعماء على أهمية هذه المناسبات كونها تساهم في تقوية الأواصر السياسية والاجتماعية وتمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر بين دولنا.

  • تُعزز برقيات التهنئة توطيد العلاقات بين القيادات الإسلامية
  • تعكس اهتمام مملكة البحرين بتوثيق روابط الأخوة والتآزر مع العالمين العربي والإسلامي
  • توفر هذه التهاني فرصة لتعزيز روح المحبة والوحدة بين الشعوب
  • تؤكد أهمية الدين كمحور أساسي في العلاقات الدولية بين الدول الإسلامية
القائد الرسالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة تهنئة بالعام الهجري الجديد، وأماني بالخير والسعادة
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رسائل تعزز الوحدة وترسم آمال الرخاء المشترك

تزامن هذه التهاني مع بداية العام الهجري الجديد يبرز أهميتها، حيث يجتمع القادة تحت مظلة المعاني الإسلامية لتحقيق مزيد من التنسيق وترسيخ القيم النبيلة.