ليفربول يخوض مواجهة نيوكاسل بدون مدربه سلوت.. وتحديد موقفه من لقاء باريس سان جيرمان

تتواصل الأحداث المثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أعلن رسميًا غياب مدرب ليفربول، الهولندي أرنه سلوت، عن مباراة فريقه المرتقبة ضد نيوكاسل. يأتي هذا الغياب نتيجة العقوبات المفروضة عليه بعد أحداث مثيرة للجدل خلال ديربي “مرسيسايد” أمام إيفرتون، مما يلقي بظلاله على صدارة فريقه للدوري الإنجليزي الممتاز.

عقوبة مدرب ليفربول أرنه سلوت

تعرض الهولندي أرنه سلوت للإيقاف لمباراتين وتغريم مبلغ 70 ألف جنيه إسترليني، بعد تصرفاته غير اللائقة تجاه حكم مباراة ليفربول وإيفرتون التي انتهت بالتعادل 2-2. كما طُرد سلوت ومساعده سيبكه هولشوف نتيجة اعتراضاتهما الحادة على الحكم. وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أن سلوت استخدم كلمات مهينة وسلوكيات غير لائقة، وهو ما اعترف به المدرب لاحقًا في مؤتمر صحفي قائلًا إنه اتخذ قرارًا خاطئًا في لحظة عاطفية.

تداعيات الأحداث على اللاعبين والأندية

لم تقتصر العقوبات على سلوت، إذ تعرض كل من ليفربول وإيفرتون لغرامات مالية بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني و65 ألف جنيه على التوالي. كما اشتبك لاعب وسط ليفربول كورتيس جونز مع لاعب إيفرتون عبد الله دوكوريه بعد احتفال الأخير أمام أنصار ليفربول، مما أشعل الفوضى. هذه الاشتباكات لم تقتصر على اللاعبين فقط، بل تأثرت الأجهزة الفنية أيضًا، مما أدى إلى تدخلات تنظيمية صارمة من رابطة الدوري.

الغائب والحاضر في جدول ليفربول

بالنظر إلى العقوبات، سيغيب سلوت عن مباراتي نيوكاسل وساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي، لكنه سيكون حاضرًا في المواجهات الأوروبية الكبرى، على رأسها مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل. ورغم تلك الغيابات، يواصل ليفربول تصدره للدوري بفارق مريح عن أقرب منافسيه، أرسنال، ما يعزز فرصه لإحراز البطولة للمرة الـ20 في تاريخه.

بهذه الأحداث المتسارعة، تتباين التوقعات حول تأثير الغياب المؤقت للمدرب سلوت على مسيرة ليفربول، الذي يبدو قريبًا من العودة إلى منصات التتويج محليًا مع تفاؤل بشأن مغامرته الأوروبية.