خبر مهم جدًا: منصة المهارات الوطنية تنطلق لدعم مبادرة مسرعة المهارات

تسعى المملكة العربية السعودية نحو مستقبل مستدام قائم على تعزيز المهارات الوطنية؛ حيث أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، منصة المهارات الوطنية ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”. تهدف هذه المنصة إلى تدريب وتأهيل 300 ألف مدرب في قطاعات حيوية مثل الطاقة والرعاية الصحية، مما يعزز تنافسية المملكة على الساحة العالمية.

ما هي منصة المهارات الوطنية؟

تم الإعلان عن منصة المهارات الوطنية كأداة استراتيجية للارتقاء بالكفاءات السعودية في قطاعات متعددة. تركز هذه المنصة على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الرقمي والتطبيقي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تُستخدم هذه التقنيات لتصنيف المهارات والتأهيل المهني، مما يضمن توافقها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. من خلال هذه المبادرة الطموحة، تسعى المملكة إلى تعزيز الإنتاجية وتوفير فرص عمل تتناسب مع التحولات الاقتصادية، بدعم من الثورات الصناعية المتقدمة.

أهداف تدشين منصة المهارات الوطنية

تهدف منصة المهارات الوطنية إلى تحقيق عدة أهداف من شأنها تحسين سوق العمل السعودي. أولًا، تعمل المبادرة على تحديث وتطوير المهارات المهنية بنسبة تتوافق مع التحولات الرقمية. ثانيًا، تسعى لزيادة التنافسية والاستدامة في القطاعات الاستراتيجية. كما تحرص على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في توجيه الكفاءات الوطنية نحو تخصّصات ذات طلب مرتفع. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم برامج متخصصة تستهدف النساء، مما يبرهن على التزام المملكة بتفعيل دور المرأة في التنمية.

دعم التكنولوجيا وتمكين المرأة

سلط الوزير أحمد الراجحي الضوء على نجاح مبادرة التدريب الموازي للمرأة، التي تجاوزت حدود النجاح المتوقع بنسبة 22%. استهدفت المبادرة تدريب النساء في عدد من التخصصات الجديدة بالتعاون مع 70 مؤسسة تدريبية، مما أتاح فرص عمل مستدامة في القطاع الخاص. من الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية حافظت على نسبة توظيف تفوق 92%، وهذا دليل على فاعلية البرامج.

تثبت منصة المهارات الوطنية أنها جزء محوري من رؤية السعودية 2030، فهي ليست مجرد أداة تدريبية، بل مستقبل واعد للكفاءات الوطنية.