«ميزة جديدة» تطبيق Google Phone يسهّل المكالمات بتجربة ممتعة وألوان جذابة

تحديث تطبيق هاتف جوجل الجديد يأتي بتغييرات مبتكرة ومريحة، حيث قامت الشركة بإطلاق تقنية Material 3 Expressive التي تركز على تصميمات أكثر حيوية وتفاعلية، وتدعم واجهات المستخدم بنظام Android وWear OS، تم طرح هذا التحديث بشكل تدريجي لمستخدمي النسخة التجريبية العامة، كما يقدم التحديث تحسينات وظيفية وجمالية متعددة، تسهم في توفير تجربة اتصال مُبسطة وبصرية متجددة.

أبرز التغييرات في تحديث تطبيق هاتف جوجل

يأتي التحديث الجديد بمظهر تصميمي مُبتكر يُعيد تعريف الشكل التقليدي، حيث تم استبدال تبويبات “المفضلة” و”المكالمات الأخيرة” و”جهات الاتصال” بتبويب “الرئيسية” المُنظم بشكل كبير، إضافةً إلى ذلك تم تقسيم التطبيق الآن إلى ثلاث تبويبات أساسية، وهي:

• تبويب “الرئيسية” الذي يُبرز جهات الاتصال المفضلة بشكل أيقونات دائرية في الأعلى؛
• تبويب “لوحة المفاتيح” الذي يُمكنك من إجراء مكالمات بسرعة؛
• تبويب “البريد الصوتي” مع سهولة في التصفح والاستخدام.

النظام الجديد يُسهل على المستخدمين الوصول إلى المعلومات المُهمة بوضوح، كما أن التعديلات في سجل المكالمات تجعل تتبع المكالمات أسهل، حيث يُعرض كل إدخال لكل مكالمة بشكل مستقل عن البقية.

طريقة الرد الجديدة في تطبيق هاتف جوجل

يشمل تحديث تطبيق هاتف جوجل ميزة جديدة تعتمد على الإيماءات، حيث يمكن الرد على المكالمات أو رفضها من خلال حركة تمرير أفقية سهلة، يُعد هذا التحسين استجابة لملاحظات المستخدمين الذين رأوا في ذلك طريقة أكثر عملية خصوصًا عند استخدام الهاتف أثناء الحركة، هذه الإيماءة تُقلل فرص الضغطات الخاطئة، كما تُحسن من سهولة التفاعل مع المكالمات الواردة، كما أضافت جوجل لمسة بصرية مبتكرة من خلال تأطير جهات الاتصال بدوائر غير منتظمة، مما يمنح المكالمات لمسة شخصية مميزة.

اندماج التصميم الجديد مع أنظمة أندرويد

يتماشى تحديث تطبيق هاتف جوجل مع الاتجاه الأوسع في تطوير واجهات الشركة، حيث يأتي التصميم الجديد جزءًا من نظام Android 16 الذي أُصدر لهواتف بيكسل، ومن المتوقع أن يتم تعميمه خلال الأشهر المقبلة، ويُركز نظام Material 3 على لغة تصميم مُوحدة تُبرز الجوانب التفاعلية وراحة الاستخدام لكل تطبيقات نظام أندرويد.

يضاف إلى ذلك الدعم المدمج لاستقبال التحديثات بشكل تلقائي لمجموعة أوسع من التطبيقات بسلاسة على الأجهزة المتوافقة مستقبلًا، ما يُتيح لمستخدمي أندرويد تجربة أكثر انسيابية وموثوقية.