بالله عليك شوف.. تأجيل الحكم على مسلم ونور التوت في قضية سرقة لحن أغنية

في تأجيل جديد للنظر في قضية سرقة ألحان، قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل الحكم في قضية الملحن حسن دنيا ضد مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت لجلسة 5 مايو المقبل. تأتي هذه القضية بسبب اتهامهما بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وسرقة لحن أغنية “أول حياتي ياما”، وهو ما أثار جدلاً واسعًا بين أوساط الحقوقيين والفنانين بخصوص ضرورة الحفاظ على حقوق الإبداع.

القضية بين الملحن حسن دنيا ومطربي المهرجانات

تعود تفاصيل هذه القضية إلى شكوى تقدم بها الملحن حسن دنيا ضد مسلم ونور التوت لاتهامهما بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية واستخدام لحن أغنيته “أول حياتي ياما” دون إذن مسبق. ويوضح حسن دنيا أن هذا الفعل لا يضر فقط بالملحنين كأفراد، بل يشكل خطرًا على المنظومة الفنية المصرية بأكملها من خلال الإهمال في تطبيق قوانين الحماية الفكرية. كما تضمنت الشكوى اتهامات بإطلاق أغنية بكلمات لا تراعي الآداب العامة، مما يثير جدلاً إضافيًا حول الدور الرقابي.

تأثير سرقة الألحان على الموسيقى المصرية

تعتبر سرقة الألحان والتعدي على حقوق الملكية أزمة متكررة تهدد جودة الإبداع في مصر. ومع تزايد نجاح أغاني المهرجانات، أصبحت الموسيقى الشعبية المصرية تواجه تحديات جديدة؛ إذ يرى خبراء أن هذا النمط الموسيقي يجذب طيفًا واسعًا من الجمهور، مما يجعل الالتزام بمعايير الجودة الفنية أكثر أهمية. حماية حقوق الملحنين جزء لا يتجزأ من تحسين الإنتاج وتطوير الذوق العام، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة حول الألفاظ والكلمات المستخدمة في بعض الأغاني.

موقف القانون في حماية حقوق الملكية الفكرية

تفرض قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية عقوبات صارمة على منتهكيها في مجال الفن والابتكار. ومع ذلك؛ لا تزال الجهود بحاجة لمزيد من التفعيل لضمان حقوق المبدعين، حيث تعاني بعض القضايا من التباطؤ بسبب إجراءات التقاضي. من المهم أن تتخذ الجهات الرقابية الخطوات اللازمة لضبط هذه الانتهاكات بما يعزز تطوير الحركة الفنية ودعم الفنانين أمام المنافسة المتزايدة. كما تدعو هذه القضايا إلى ضرورة مراجعة كلمات الأغاني بشكل دقيق لحماية المجتمع من المحتوى الذي لا يتناسب مع القيم الثقافية.