«تحليل صادم» خروج الفرق العربية من مونديال الأندية يثير التساؤلات حول الأداء

طاهر أبوزيد: خروج الفرق العربية من مونديال الأندية كان متوقعًا، حيث أكد نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق أن الفارق في المستوى الفني لا يزال كبيرًا بين الأندية الأوروبية ونظيرتها في الوطن العربي وإفريقيا، مشيرًا إلى أن تطوير نظام البطولات المحلية والإفريقية يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق تنافسية حقيقية على الساحة العالمية.

طاهر أبوزيد: خروج الفرق العربية كان متوقعًا

في تصريحاته الأخيرة، أوضح طاهر أبوزيد أن خروج الفرق العربية من بطولة كأس العالم للأندية لم يكن مفاجئًا على الإطلاق، مضيفًا أن السبب الرئيسي يعود إلى الفارق الشاسع في الأداء والمستوى الفني بين الأندية الأوروبية وأندية العالم العربي وإفريقيا، كما لفت الانتباه إلى فريق العين الإماراتي، الذي مثّل آسيا، لكنه لم يستطع مقاومة فرق بحجم مانشستر سيتي ويوفنتوس، مشيرًا إلى أن تجاوز هذا الفارق يتطلب خطوات جدية في تطوير الكرة المحلية والإفريقية.

ضرورة تعديل نظام البطولات الإفريقية والمحلية

أكد طاهر أبوزيد على أهمية إجراء تعديلات جذرية على طريقة تنظيم البطولات الإفريقية والمحلية بهدف تحقيق المنافسة مع الأندية الأوروبية، حيث أشار إلى أن المستوى الفني الحالي للبطولات الإفريقية لا يزال يعاني من الضعف، كما انتقد استمرار الاتحاد الإفريقي في استخدام قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وهي قاعدة ألغاها الاتحاد الأوروبي منذ فترة، إذ يرى أبوزيد أن هذا النظام يشجع على لعب مباريات مغلقة وضعيفة فنيًا، لأن الفرق تركز على تحقيق نتائج محدودة خارج ملعبها دون بذل الجهد المطلوب لتقديم أداء هجومي.

إضافة إلى ذلك، انتقد أبوزيد استمرار نظام الذهاب والإياب في نهائيات البطولات الإفريقية، موضحًا أن الحسم من مباراة واحدة كما في أوروبا يعزز من الإثارة والتنافسية، الأمر الذي يؤدي إلى رفع مستوى البطولات ككل.

إيجابيات وسلبيات الاحتراف وفقًا لطاهر أبوزيد

تحدث أبوزيد عن موضوع الاحتراف وتأثيره على الكرة العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن الاحتراف يعتبر سلاحًا ذا حدين، فمن ناحية يعزز رفع مستوى الدوري واللاعبين، ومن ناحية أخرى قد يؤثر بالسلب على فرص اللاعبين المحليين في إثبات أنفسهم والحصول على دقائق لعب كافية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا ينعكس بدوره على أداء المنتخبات الوطنية، وكمثال، أشار إلى تطور منتخبات غرب إفريقيا مثل السنغال والمغرب، حيث قال إن اهتمام هذه الدول ببناء منتخبات قوية ساهم في تحقيقها إنجازات بارزة على الصعيدين القاري والعالمي.

  • تطوير أنظمة البطولات المحلية والإفريقية ضرورة ملحة.
  • إلغاء القوانين القديمة مثل قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين.
  • التحول لنظام مباراة نهائية واحدة بدلاً من نظام الذهاب والإياب.
  • تحقيق توازن بين الاحتراف ومشاركة اللاعبين المحليين.

مقارنة بين البطولات الإفريقية والأوروبية

أشار أبوزيد إلى فوارق جوهرية بين طريقة تنظيم البطولات بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي، حيث كشف أن البطولات الأوروبية قد حققت مستوى عالٍ من التنافسية بسبب تحديث أنظمتها بشكل مستمر، على عكس البطولات الإفريقية التي تتسم بالبطء في مواكبة التطورات الحديثة.

النظام الإفريقي النظام الأوروبي
نظام الذهاب والإياب في النهائي نهائي بنظام المباراة الواحدة
قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض
ضعف الاهتمام بالمستوى الفني تطوير دوري الأبطال بأعلى مستوى تنظيمي

ختامًا، يرى طاهر أبوزيد أن الطريق إلى تحسين كرة القدم في الوطن العربي وإفريقيا يبدأ بتطوير المسابقات المحلية والقارية، مع التركيز على بناء منتخبات قوية تنافس عالميًا وتستفيد من فوائد الاحتراف بشكل مسؤول.