فرص جديدة ليك! ورش خياطة وأشغال تريكو لتنمية مهارات شباب وفتيات البحيرة

تعتبر مبادرات تدريب الشباب والفتيات على الحرف اليدوية والمهنية من الركائز الأساسية لتمكين المجتمع اقتصاديًا، وهو ما تعكسه أنشطة مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، حيث تستهدف تنمية مهاراتهم ودفعهم نحو سوق العمل. وتأتي دورة «علمني حرفة» في مركز شباب كوم القناطر كواحدة من هذه الأنشطة المهمة التي تسعى إلى فتح آفاق جديدة أمام المشاركين في مجال الخياطة وأشغال التريكو.

أهمية تدريب الشباب على الحرف اليدوية لتحسين فرص العمل

تمثل الحرف اليدوية واحدًا من أهم القطاعات الاقتصادية التي توفر فرص عمل مستدامة، خاصة في المناطق الريفية التي تقل فيها فرص التوظيف التقليدية. كما تسهم هذه الحرف في تنمية اقتصاد الأسر من خلال تقديم مصدر دخل إضافي. ويأتي دعم مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة في هذا السياق عبر إطلاق دورات تدريبية منها دورة «علمني حرفة» التي تهدف إلى تأهيل الشباب والفتيات لاكتساب مهارات تطبيقية توائم متطلبات سوق العمل. كما أنها تعزز مفهوم ريادة الأعمال من خلال تمكين المشاركين من بدء مشروعات صغيرة.

دعم الحكومة لأنشطة التدريب وريادة الأعمال

بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب وريادة الأعمال؛ تأتي هذه المبادرات ضمن استراتيجية أوسع للدولة لدعم الشباب وتمكينهم. ويحظى البرنامج برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ومحافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر، حيث يهدف إلى تشجيع ثقافة العمل الحر وتكوين كوادر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية. مثل هذه الأنشطة توفر الأدوات اللازمة لاستغلال المواهب، مما ينعكس إيجابيًا على تحسين المستوى المعيشي وتقليل معدلات البطالة.

نتائج ملموسة ومساهمة في الاقتصاد المحلي

إن تنفيذ مثل هذه الدورات الحرفية في مراكز الشباب يساهم في بناء مجتمع متماسك من رواد الأعمال الصغار الذين يعززون الاقتصاد المحلي. ومن بين المزايا البارزة لهذه البرامج تمكين الشباب من اكتشاف قدراتهم، وتشجيعهم على الاستقلالية المالية؛ إضافة إلى القدرة على مواجهة المصاعب الاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المبادرات على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتعزيز التكامل بين الأفراد والمجتمع. لذا فإن استمرارية مثل هذه الجهود تعزز من تنمية شاملة ومستدامة.

العنوان القيمة
اسم الدورة علمني حرفة
المجالات المستهدفة الخياطة وأشغال التريكو
الفئة المستهدفة الشباب والفتيات

بالاستفادة من هذه الدورات التدريبية، يمكن للشباب والفتيات تحسين فرصهم الاقتصادية وتحقيق تعزيز اجتماعي فعّال، مما يعكس أهمية البرامج التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لدعم التقدم والحياة المستدامة.