«تغيرات جوية» امتداد منخفض الهند الموسمي هل يؤثر حاليًا على مصر؟

منخفض الهند الموسمي يؤثر على مصر حاليًا، متسببًا في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة في معظم المناطق، وفقًا لتصريحات الدكتورة منار غانم، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث أكدت أن الرطوبة العالية تؤدي إلى الإحساس بحرارة أعلى من القيم المسجلة بما يعادل أربع درجات مئوية، مما يبرز دور الرطوبة كعامل مؤثر في المناخ اليومي.

ارتفاع الحرارة في الصعيد مع نسب رطوبة أقل

تشير البيانات إلى أن محافظات الصعيد تسجل أعلى درجات الحرارة بين المناطق، حيث تصل أحيانًا إلى 41 درجة مئوية نهارًا، وعلى الرغم من أن الرطوبة في تلك المناطق أقل مقارنة بالسواحل، إلا أن الحرارة المرتفعة تفرض تأثيرًا ملحوظًا على السكان، بينما في المدن الساحلية مثل الإسكندرية، تكون درجات الحرارة الفعلية أقل، لكن الرطوبة المرتفعة ترفع الشعور بالحرارة بشكل كبير.

تأثير الرطوبة على الطقس خلال الليل

يتميز الطقس ليلًا باعتدال نسبي في درجات الحرارة، ولكن في حالة الركود النسبي للرياح مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، يزيد ذلك من الشعور بالحرارة، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تعمل درجة الرطوبة العالية على تعزيز التأثير الحراري حتى مع انخفاض درجات الحرارة الفعلية، مما يجعل تجربة الليل أقل راحة.

ذروة منخفض الهند الموسمي والرطوبة في السواحل

تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن تأثير منخفض الهند الموسمي سيصل إلى ذروته مع بداية الأسبوع القادم، حيث ترتفع نسبة الرطوبة في المناطق الساحلية على البحر المتوسط لتصل إلى 100% في بعض الأوقات، هذه المناطق، بالرغم من انخفاض درجات الحرارة بها، إلا أن الرطوبة العالية تجعل الشعور بالحرارة أكبر، في حين يقل تأثير الرطوبة تدريجيًا في المناطق الجنوبية مع ارتفاع درجات الحرارة بدلًا منها.

• الرطوبة العالية تؤدي إلى الإحساس بحرارة أكبر من المسجلة
• النشاط الرياحي يخفف من حدة الإحساس بالحرارة ليلًا
• تفاوت درجات الحرارة والرطوبة بين الشمال والجنوب يعكس تأثير المنخفض
• تحذر الأرصاد من استمرار التصاعد في معدلات الرطوبة خلال الأيام القادمة

التباين الواضح في درجات الحرارة والرطوبة بين شمال مصر وجنوبها يعزز أهمية متابعة نشرات الطقس الرسمية للحصول على التوقعات الدقيقة، مما يساعد الأفراد على التخطيط اليومي لمواجهة تأثيرات منخفض الهند الموسمي.