«خطوة جديدة» وزير البترول يناقش مع قيادات جابكو خطط تعزيز إنتاج خليج السويس

زيادة الإنتاج من خليج السويس يعتبر محورا أساسيًا في خطط وزارة البترول والثروة المعدنية، حيث زار المهندس كريم بدوي مقر شركة جابكو بالقاهرة، بصحبة عدد من قيادات الوزارة، بهدف متابعة مشروعاتها وجهودها المبذولة للتطوير. تركز الزيارة على تعزيز الإنتاج وزيادة أنشطة الاستكشاف، مشددة على أهمية التعاون مع الشركاء واعتماد تقنيات حديثة لتجاوز التحديات وتحقيق الأهداف.

أهداف زيارة وزير البترول لقيادات جابكو لزيادة الإنتاج من خليج السويس

تهدف الزيارة إلى متابعة تطورات العمل في شركة جابكو وتعزيز التواصل مع قياداتها وكوادرها، حيث أكد الوزير أهمية الالتزام بمحاور استراتيجية الوزارة التي تدعو إلى تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز الإنتاج، بجانب مواجهة التحديات بإجراءات فعالة وسريعة، كما أشار إلى أن الحلول المتطورة مثل تقنيات (OBN) لتحليل المكامن قد حققت نتائج مهمة وأسفرت عن اكتشافات واعدة في الحقول القديمة، ما يمهد لمزيد من استقرار الإنتاج وتحقيق الخطط الطموحة.

المهندس عبدالوهاب المغوري رئيس الشركة سلط الضوء بدوره على التطورات التي شهدتها الشركة، مؤكدا أن جابكو تمكنت من الحفاظ على إنتاج 60 ألف برميل يوميًا، مع استمرار العمل نحو رفع الإنتاج إلى 65 ألف برميل يوميًا عبر مشروعات وآبار جديدة. الجدير بالذكر أن هذه الأرقام تمثل تقدما يعكس نجاح الاستثمارات المطروحة.

التقنيات الحديثة ودورها في رفع معدلات الإنتاج

تسعى وزارة البترول لتعظيم الفائدة من التقنيات المتطورة بالتعاون مع شركات متعددة مثل دراجون أويل، التي ساعدت في إعادة استكشاف موارد خليج السويس، مما يمثل فرصة لتطوير الحقول القديمة بطرق مبتكرة، وأبرز نجاحات جابكو هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتحسين نماذج المكامن، مما يؤدي إلى تحديد مواقع استكشاف جديدة وتسريع عمليات الحفر على نحو دقيق وفعال.

من الجدير بالإشارة أن التقنية الحديثة أضافت بعدًا مهما حيث أتاح تحليل البيانات تعظيم الاستفادة من الموارد الحالية، بدلاً من الاعتماد فقط على الطرق التقليدية، ويمثل ذلك مثالاً حيا على ما تقدمه التكنولوجيا لدفع عجلة التطوير في قطاع البترول المصري، ما يؤدي إلى تقليل فاتورة الاستيراد وتعظيم الموارد المحلية.

• زيادة معدلات الإنتاج باستخدام تقنيات الحفر الحديثة
• الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع الآبار بدقة
• تحفيز الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات
• التركيز على استدامة سلامة العمليات التشغيلية

مستقبل خليج السويس كمركز لتعزيز الإنتاج والاستثمار

منطقة خليج السويس تمثل مركزا إنتاجيا تاريخيا يحتاج إلى الاستمرارية في التطوير لمواكبة المتطلبات الحديثة. تعمل الوزارة بشكل تكاملي مع شركاتها على تعميم النجاحات التي حققتها تقنيات (OBN) وغيرها من عمليات تطوير الحقول، ما يساعد في دعم استدامة إنتاجها، وأشار الوزير أيضًا إلى أهمية الثقافة المؤسسية المتعلقة بالصحة المهنية والسلامة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من نجاح التشغيل، قائلا إنها تسهم في حماية الأرواح واستدامة الإنتاج، وتعزز صورة القطاع أمام المستثمرين العالميين.

استمرار الحوارات المباشرة مع القيادات والتواصل الفعال يعززان من روح التعاون والإنجاز، ما يجعل خليج السويس نموذجا حيًا للطموح والإبداع في قطاع البترول المصري.