«تعاون مثمر» البنك الأهلي ووزارة الرياضة يدعمان تطوير الخدمات المصرفية

تعاون جديد بين البنك الأهلي ووزارة الرياضة لتعزيز الخدمات المصرفية، خطوة حاسمة نحو تحقيق الشمول المالي، حيث تم توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب والرياضة والبنك الأهلي المصري، بهدف دمج مراكز الشباب بالمجتمع المالي من خلال إدخال تكنولوجيا المعاملات البنكية الحديثة وتركيب ماكينات الصراف الآلي، مما يعزز التحول الرقمي وتشجيع التنمية المستدامة.

التعاون الجديد بين البنك الأهلي ووزارة الرياضة يعزز الشمول المالي

شهد مراسم توقيع البروتوكول وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الطرفين، ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ استراتيجية ترتكز على تطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى منصات خدمية شاملة تدعم التحول الرقمي، حيث سيتم تركيب ماكينات صراف آلي داخل مراكز الشباب مع تزويدها بحلول مصرفية مبتكرة لتمكين الفئات العمرية المختلفة من الاستفادة من الخدمات البنكية بسهولة وأمان.

وأكد الدكتور صبحي أن البروتوكول يأتي ضمن خطط الوزارة التي تركز على تطوير مراكز الشباب لتكون مراكز متعددة الخدمات تسهم في تلبية تطلعات الشباب المصري وترفع من جودة حياتهم، مشيرًا إلى أن هذا التعاون مع البنك الأهلي المصري يمثل نموذجًا يحتذى به للتكامل بين القطاعين الحكومي والمصرفي لدعم أهداف التنمية المستدامة ومستهدفات الدولة في التحول الرقمي.

البروتوكول يدعم التنمية المستدامة للشباب

أكد كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، أن البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة ما هو إلا استمرارية لتاريخ طويل من التعاون الناجح، وأشار إلى أن البنك يهدف لتحقيق مستهدفات الدولة بتوسيع نطاق الخدمات البنكية لتشمل فئات عمرية جديدة ومناطق نائية، من خلال تكثيف تركيب ماكينات الصراف الآلي وتطوير البنية التحتية الرقمية في مراكز الشباب، فضلاً عن دعم هذا التعاون برؤية استراتيجية تهدف لتقديم تجربة مصرفية مثالية لضمان تمكين الشباب من الوصول إلى الخدمات المالية.

وأوضح سوس أن البنك ملتزم بتنفيذه عمليات الصيانة والتأمين لماكينات الصراف الآلي الموجودة في مراكز الشباب، لضمان استمرار جودة الخدمة، كما أن تعاونه المثمر مع وزارة الشباب والرياضة الذي بدأ منذ عام 2021 أثبت قيمة هذه الشراكة في تحقيق تطلعات التنمية.

كيف يحقق التعاون الجديد تحولًا نوعيًا في الخدمات البنكية؟

يدعم البروتوكول الجديد الاستفادة الكاملة من البنية التحتية البنكية والتكنولوجية، مع توسيع نطاق الخدمات المصرفية لتلبية احتياجات الشباب، ويعتمد التعاون على:

• تركيب وتشغيل ماكينات صراف آلي في مراكز الشباب من مختلف المحافظات وفق أعلى معايير الجودة
• تقديم حلول مصرفية متكاملة وآمنة داخل مراكز الشباب لتحقيق التحول الرقمي
• توسيع خدمات الصيانة والتأمين لماكينات الصراف الآلي لضمان استمرارية الخدمة
• دعم الشمول المالي من خلال استهداف الشرائح الشبابية والمناطق البعيدة

تبني مثل هذه المبادرات يؤكد على أهمية مشاركة القطاع المصرفي في دعم الفئات الشبابية والنهوض بالخدمات التنموية المقدمة لهم، ليعزز التعاون الجديد بين البنك الأهلي ووزارة الشباب والرياضة نموذجًا يُحتذى به في تحقيق محاور التنمية المستدامة وربط البنية الرقمية بالمجتمع المصري.