«فرص وظيفية» أصحاب المهارات الرقمية محور اتفاق جديد لدعم الشركات المحلية

«صناعة التكنولوجيا»: توقيع مذكرة لتلبية متطلبات الشركات المحلية من أصحاب المهارات الرقمية، خطوة هامة تعزز قدرات الكوادر التكنولوجية في مصر وتحقيق التحول الرقمي وفق رؤية مصر 2030، وقع التعاون بين غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات «CIT» وشركة «هواوي» مصر، مما يؤكد أهمية الاستثمار في بناء العقول الشابة وتنمية المهارات الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة.

أهمية مذكرة التعاون في مجال صناعة التكنولوجيا

يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين غرفة «CIT» وهواوي مصر كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، حيث ستسهم الأكاديمية المنشأة وفق الاتفاقية في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية بأحدث التقنيات والمعايير العالمية، من خلال أنشطة تدريبية تشمل مختلف المجالات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، إنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس، كما وضعت الأكاديمية مستهدفًا واضحًا وهو تدريب 1000 متدرب سنويًا، بالإضافة إلى إعداد وتطوير 20 مدربًا معتمدًا من شركة هواوي لتقديم دورات تدريبية عالية الجودة.

خطط التدريب وبرامج الأكاديمية

الأكاديمية الجديدة توفر محتوى تدريبيًا شاملاً يغطي العديد من الاتجاهات التكنولوجية التي تلبي احتياجات الشركات المصرية، إذ تعتمد خطط التدريب على تقديم برامج عملية ترتكز على التقنيات الحديثة، مثل:

• تخزين البيانات وتحليلها «Storage & Big Data»
• الأمن السيبراني «Security»
• الذكاء الاصطناعي «Artificial Intelligence»
• تقنيات الاتصال اللاسلكي «WLAN»
• شبكات الجيل الخامس «5G»

هذا إلى جانب الدورات التدريبية على تطوير الشبكات ونقل البيانات، والتي ستكون جميعها من خلال منصة تدريب افتراضية صممتها هواوي خصيصًا، مما يُقدّم تجربة تعليمية متطورة ومرنة.

أهداف مذكرة التفاهم على المدى الطويل

الاتفاقية الموقعة بين الطرفين تأتي استجابة مباشرة لحاجة السوق المصري إلى الكفاءات المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية، عبر فتح المجال أمام الشباب للتدريب على أحدث التقنيات وتحقيق التحول الرقمي الذي يدعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للابتكار، ستساهم هذه الخطوة أيضًا في تعزيز تنافسية الشركات المحلية وتطوير قدراتها التكنولوجية، ودفع الحركة الابتكارية نحو الأمام من خلال برامج أكاديمية «CIT» المدعومة من هواوي، كما تمكن الاتفاقية غرفة «CIT» من تعيين مدير لإدارة وتنظيم الأكاديمية لضمان المتابعة الفعّالة.

يرى المختصون أن الاستثمار في تدريب العقول الشابة لا يقتصر على بناء المهارات فقط، بل يعزز الاقتصاد ويحقق الاستدامة من خلال كوادر وطنية قادرة على الإبداع والتميز، وتمكين الشركات لتكون أكثر جاهزية للتغيرات المستقبلية في سوق العمل الرقمي.