«حرارة مرتفعة» طقس صيفي في لبنان هل تتجاوز درجات الحرارة 39 قريبًا

يسيطر طقس حار على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط في الأيام المقبلة، حيث يتحوّل تدريجيًا بدءًا من الأربعاء إلى أجواء أكثر حرارة، تؤثّر بالخصوص على المناطق الجبلية والداخلية، بينما تزيد نسبة الرطوبة العالية على الساحل من الشعور بالحر. بحسب مصلحة الأرصاد الجوية، فإن هذا الوضع سيستمر حتى نهاية الأسبوع مع تسجيل ارتفاع في معدلات درجات الحرارة عن المعتاد.

أبرز تفاصيل الطقس الحار في لبنان خلال الأسبوع

يتوقع أن تسود أجواء حارة مشمسة خلال الأسبوع الحالي، حيث ترافقها زيادة نسبية في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية. المناطق الساحلية ستشهد نسب رطوبة عالية، مما يجعل الشعور بالحرارة أكثر حدة، في حين تزداد درجة التأثير على المناطق الداخلية والجبلية التي تسجل ارتفاعات سريعة في الحرارة. تشكّل الضباب الكثيف على الجبال المنخفضة، خاصة في فترات الصباح والمساء، يجعل الرؤية غير واضحة في بعض الأماكن، الأمر الذي يتطلب الحذر.

• الخميس: ترتفع درجات الحرارة تدريجيًا، مع أجواء مشمسة ورطوبة مرتفعة قرب الساحل.
• الجمعة: تزايد إضافي في الحرارة بالمناطق الجبلية والداخلية، وتكوّن متكرر للضباب الكثيف.
• السبت: طقس حار جدًا في الداخل، مع حرارة قد تصل إلى 39 درجة، واستمرار للرطوبة الساحلية.
• الأربعاء: أجواء أقل حرارة رافقها ضباب صباحي على الجبال المتوسطة.

مقارنة درجات الحرارة في المدن اللبنانية لشهر حزيران

وفي هذا السياق، كشفت مصلحة الأرصاد الجوية عن تسجيل ثلاث مدن رئيسية لمعدلات حرارة متفاوتة خلال شهر حزيران، كما هو موضح بالجدول أدناه:

ركزت الأرقام المسجلة على قياس الفروقات بين ساحل لبنان وداخله بشكل يعكس تأثير تضاريس المكان على درجات الحرارة خلال الأيام الحارّة.

كيفية التعامل مع الطقس الحار في لبنان هذا الأسبوع

إن تأثير الطقس الحار قد يمتد ليشكّل بعض التحديات اليومية للسكان والزوار، خاصة مع ارتفاع نسب الرطوبة، لذلك يُنصح باتباع نصائح بسيطة للتعامل مع الحرارة المرتفعة:

• البقاء في أماكن مظلّلة وتجنب التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، خصوصًا وقت الظهيرة.
• الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف الناتج عن الطقس الحار.
• ارتداء الملابس القطنية والخفيفة التي تتيح للجسم التنفس بسهولة.
• الاعتماد على المراوح أو المكيفات لتبريد الداخل خلال فترات ذروة الحرارة.

هذا الطقس الصيفي يتطلب استعدادًا جيدًا من الجميع، خاصة في المناطق الجبلية والداخلية التي قد تسجل أعلى درجات حرارة مقارنة بالساحل الأقل تأثيرًا بسبب الرياح البحرية المعتدلة.