«تحركات شجاعة» صفقات الأهلي الجديدة تكشف خطط الفريق لتعزيز الهجوم

ظهير وثنائي هجومي.. شوبير يكشف تحركات الأهلي في ثلاث صفقات جديدة، حيث كشف الإعلامي أحمد شوبير عبر تصريحاته الإذاعية عن التحركات المستمرة التي يجريها النادي الأهلي لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية، وتحدث عن تفاصيل الأسماء المحتملة في إطار إصلاح الفريق بعد خروجه من بطولة كأس العالم للأندية.

ظهير وثنائي هجومي.. كيف يفكر الأهلي في الصفقات الجديدة؟

بعد الوداع المخيب لبطولة كأس العالم للأندية، عندما تعادل النادي الأهلي مع بورتو البرتغالي برباعية لكل من الفريقين، بات الهدف الأول لإدارة الفريق هو تعزيز التشكيلة ببعض العناصر المهمة، وفق تصريحات أحمد شوبير، يبدو أن التركيز ينصب على محمد شكري، حيث ارتبطت الأخبار باسمه كثيرًا مؤخرًا، إضافة إلى اسمَي محمد شريف وأسامة فيصل، حسبما أشار شوبير، فإن الأهلي يبحث عن التوازن بين ضم العناصر الشابة والخبرة؛ لتشكيل فريق قوى قادر على المنافسة.

ما الخيارات المتوفرة لتدعيم مراكز الظهير الأيسر والثنائي الهجومي؟

يرى شوبير أن الأهلي قد يواجه تحديًا في ضم ظهير أيسر جديد إذا لم تنجح المفاوضات مع محمد شكري، وهنا قد يتم اللجوء إلى خيار التعاقد مع ظهير أيسر أجنبي يكون قادرًا على التكيف سريعًا مع الفريق، أما بالنسبة للمراكز الهجومية، فأوضح شوبير أن النادي أمام مفاضلة بين أسامة فيصل ومحمد شريف، حيث يتوقف قرار ضم أي منهما على مدى احتياج المدرب ريبيرو ورؤيته الفنية.

عوامل مؤثرة في اتخاذ القرارات الفنية بالنادي الأهلي

يبدو أن قرار التعاقد مع ظهير أيسر أو مهاجم ثان يعتمد بشكل كبير على عدة عوامل رئيسية تحددها إدارة النادي والمدرب ريبيرو، وهذه العوامل تشمل:

• عدد اللاعبين الأجانب المقيدين في صفوف الفريق ومدى إمكانية استبدالهم
• احتياجات مراكز الدفاع والهجوم وفق رؤية المدرب
• الميزانية المرصودة لهذه التعاقدات ومدى توفرها
• قدرة كل لاعب على تقديم الأفضل في البطولة المحلية والقارية

الأهلي اليوم أمام مهمة ليست بالسّهلة، خلق فريق قوي ومتكامل بعد تجربة كأس العالم للأندية التي أثبتت وجود حاجة ملحّة لتحسين بعض المراكز، والحسم يعتمد على تحركات الإدارة في الأيام المقبلة.