شوف الجديد: أمطار رعدية وسيول تضرب مناطق واسعة في صنعاء (فيديو)

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات عديدة اليوم الإثنين أمطاراً غزيرة متفاوتة الشدة، مصحوبة بصواعق رعدية ورياح قوية، إلى جانب تساقط زخات من البَرَد في بعض المناطق. وقد أدت هذه الأحوال الجوية إلى تدفق السيول التي غمرت شوارع رئيسية ومحلات تجارية، مما زاد من معاناة السكان. وبينما أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً بشأن العواصف الرعدية القوية، فإن المواطنين وُجِّهوا لتجنب المخاطر المرتبطة بالسيول والأودية.

الأمطار الغزيرة في صنعاء وتأثيرها على السكان

تشهد العاصمة صنعاء خلال فصل الأمطار تداعيات حادة ناجمة عن الهطولات الغزيرة، حيث تجتاح مياه السيول الشوارع وتعطل حركة المرور، كما أن بعض المحال التجارية تعاني من تلف البضائع بسبب غرقها. ويتفاقم الوضع نتيجة هشاشة البنية التحتية في عدة مناطق، مما يجعل التصدي لتلك الظواهر أكثر صعوبة. ويتكرر هذا المشهد، وسط مناشدات بإيجاد حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية ودعم المناطق المتضررة.

تحذيرات الأرصاد الجوية وتوصيات هامة

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية سلسلة تحذيرات شديدة اللهجة للسكان في صنعاء والمناطق المتأثرة، حيث شدد على ضرورة الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول التي قد تتحول إلى خطر يهدد الأرواح والممتلكات. إلى جانب ذلك، حذرت الأرصاد من ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الساحلية والصحراوية، ما يدفع المواطنين لاتخاذ إجراءات وقائية مثل شرب الماء والبقاء في الظل لتفادي ضربات الشمس والتعرض لأشعتها المباشرة.

كيف تواجه اليمن تقلبات الجو المتكررة؟

في ظل تكرار التقلبات الجوية التي تشمل الأمطار والسيول أو موجات الحرارة، يقع على عاتق المواطنين والمؤسسات مسؤولية البحث عن حلول لتقليل المخاطر. ومن المقترحات تعزيز التوعية المحلية بمخاطر السيول، استحداث شبكات صرف صحية حديثة، ودعم الأحياء السكنية المتضررة لتحسين قدرتها على التصدي للكوارث الطبيعية. كما تتطلب المناطق الصحراوية حملات توعية بشأن خطورة التعرض الطويل للشمس والعمل في أوقات ذروة الحرارة، بالإضافة إلى دعم تقنيات الحفاظ على المياه لمواجهة الأزمات.

العنوان القيمة
الأمطار المتوقعة غزيرة مع عواصف رعدية وبَرَد
المناطق المتأثرة صنعاء والمحافظات المجاورة
أساليب الوقاية الابتعاد عن الأودية، الحذر من أشعة الشمس

ختاماً، تلعب الأرصاد دوراً مهماً في تحذير المواطنين من تداعيات الطقس، إلا أن الحلول المستدامة تبقى ضرورية لمواجهة الآثار المتكررة للتقلبات الجوية في اليمن وتحقيق الأمان للسكان.