«خطوة هامة» الأهلى يستطلع موقف ريبيرو بشأن الصفقات الجديدة بعد المونديال

النادي الأهلي يسعى لتعزيز صفوف فريقه استعدادًا للموسم الجديد، إذ يتطلع إلى معرفة رأي المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بشأن تدعيم الفريق في بعض المراكز البارزة، خاصة بعد الأداء اللافت في كأس العالم للأندية، حيث تركت نتائج الأهلي إشارات واضحة حول المراكز التي تحتاج للتحسين، مع تركيز الإدارة على جذب لاعبين جدد في الظهيرين والهجوم.

النادي الأهلي وتقييم أداء الفريق في كأس العالم للأندية

شهدت كأس العالم للأندية أداءً مثيرًا من جانب النادي الأهلي، الذي أثبت قوته خلال المباريات المثيرة، حيث أنهى الفريق مشواره في دور المجموعات بتعادل مثير 4-4 أمام بورتو البرتغالي، تعادل لم يكن كافيًا لتحقيق تقدم في البطولة لكنه منح الأهلي فرصة لاستخلاص فوائد أخرى، سجّل الأهلي حضوره الهجومي المميز بقيادة وسام أبو علي الذي أحرز ثلاثة أهداف “هاتريك”، وهدف إضافي مذهل بواسطة محمد بن رمضان، بينما أنهى الفريق الدور برصيد نقطتين فقط.

مواجهة بورتو شهدت إثارة كبيرة حيث تبادل الفريقان التقدم أربع مرات، تألق الأهلي في بعض الجوانب لكنه أضاع العديد من الفرص التي كادت أن تمنحه فوزًا تاريخيًا، هذا التعادل ألقى بظلاله على قدرة الفريق على غلق المساحات الدفاعية وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم.

خطط إدارة النادي الأهلي لتدعيم الفريق

تسعى إدارة النادي الأهلي حاليًا للتواصل مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لعقد جلسة مفصلية يحدد من خلالها الخطوات الواجب اتخاذها لتدعيم صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، ورغم الأداء المُبهر في بعض الفترات، أظهرت البطولة الدولية احتياج الفريق لتعزيزات في عدد من المراكز المهمة:

  • مركز الظهير الأيمن لتأمين الخطوط الخلفية.
  • الظهير الأيسر لتحسين العرضيات والقدرة على الإغلاق الدفاعي.
  • خط الهجوم لإضافة فعالية هجومية أكبر وقدرة على إنهاء الفرص.

تهدف الإدارة للحصول على قرار واضح من المدرب الإسباني بشأن اللاعبين المُرشحين لضمهم، إذ ترى الإدارة أن وصول لاعبين ذوي جودة من شأنه أن يحقق نقلة نوعية قبل الموسم المقبل.

مكاسب النادي الأهلي من كأس العالم للأندية

لم يكن أداء الأهلي في كأس العالم للأندية مجرد تجربة تنافسية فحسب، بل حقق الفريق منافع مالية مهمة أيضًا، إذ حصل الأهلي على مكافآت مالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بناءً على نتائجه في البطولة:

المباراة المكافأة
التعادل مع إنتر ميامي الأمريكي مليون دولار
التعادل مع بورتو البرتغالي مليون دولار

إجمالي المكافآت البالغ مليوني دولار يُشكل دعمًا كبيرًا لخزينة النادي، كما يُمكن استثمار هذه الأموال في استقطاب لاعبين جدد أو تحسين البُنية التحتية للفرق، بما يعزز فرص الفريق في المنافسات القادمة.

الاعتماد على التحليل الفني والمراجعات الدورية سيُسهم في اتخاذ قرارات تعاقدية مؤثرة تفيد النادي، ومع وجود الرغبة والحافز، تبدو الإدارة قادرة على قيادة الفريق نحو مرحلة جديدة من النجاح.