«صدمة كروية» الأهلي يودع كأس العالم للأندية بعد تعادل مثير مع بورتو

تعادل الأهلي مع بورتو في كأس العالم للأندية 2023
دفع الأهلي ثمن الأخطاء الدفاعية وإهدار الفرص بتعادل مثير مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، المباراة التي أقيمت في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي ضمن ختام دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، شهدت تقديم أداء دفاعي سيء من محمد الشناوي الذي أسهم بشكل مباشر في الأهداف الأربعة لبورتو، وضيع الأهلي أمامه فرصا محققة للتأهل.

تفاصيل الشوط الأول من مباراة الأهلي وبورتو

شهد الشوط الأول انطلاقة متساوية بين الفريقين في الدقائق الأولى، حيث افتتح وسام أبو علي أول الأهداف للأهلي في الدقيقة 15 بعد تمريرة متقنة من حمدي فتحي، بعدها ألغي الحكم هدفا آخر لأبو علي بداعي التسلل، لكن الفريق البرتغالي سرعان ما تعادل عن طريق رودريجو مورا في الدقيقة 23 بعدما تلاعب بدفاع الأهلي والشناوي.
ورغم محاولات زيزو العديدة للتسجيل، استطاع الأهلي خطف التقدم مجددًا بهدف وسام أبو علي من ركلة جزاء.

أحداث الشوط الثاني في مواجهة الأهلي وبورتو

كانت الهجمات المرتدة محور أداء بورتو مع بداية الشوط الثاني، حيث نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 50، إلا أن رد الأهلي لم يتأخر عبر رأسية رائعة من وسام أبو علي في الدقيقة 51، سجل بورتو هدفه الثالث خلال دقيقتين، حيث تعادل عبر سامو أجيهوا برأسية مشابهة.
توالت البطاقات الصفراء في المباراة نتيجة حالات الخشونة، أبرزها تلك التي نالها بيكهام وبن شرقي، وشهد اللقاء تغييرات تكتيكية مكثفة من المدير الفني ريبيرو بإشراك وجوه جديدة مثل عمر كمال وبن شرقي.
ورغم أن محمد علي بن رمضان سجل هدفا رائعا في الدقيقة 64 بتسديدة صاروخية وضعت الأهلي في المقدمة من جديد، فقد جاء الرد قاسيًا من بورتو الذي سجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.

الجوانب الإيجابية والسلبية في أداء الأهلي

لم يكن التعادل كافيًا لتأهل الأهلي، فقد تأثرت النتيجة بالأخطاء الفردية والأداء الدفاعي المهتز، أبرز السلبيات في المباراة تضمنت:

• إهدار فرص مؤكدة من لاعبي الأهلي خاصة من زيزو وبن شرقي
• الأداء الباهت من محمد الشناوي؛ إذ يتحمل مسؤولية عديدة عن الأهداف التي استقبلتها شباكه
• ارتباك دفاعي متكرر وسوء التمركز في مواجهة الكرات الثابتة والهجمات المرتدة

ورغم الإيجابيات مثل تألق وسام أبو علي وتقديمه مباراة استثنائية، إلا أن الفريق دفع ثمن الفرص السهلة الضائعة.

ودع الأهلي وبورتو البطولة بحصولهما على المركزين الثالث والرابع، بينما تأهل إنتر ميامي وبالميراس للدور التالي، مما يجعل خسارة الأهلي فرصة للعودة أقوى في البطولات القادمة.