«أخطاء فادحة» محمد الشناوي تحت مجهر انتقادات نجم الأهلي السابق

تمركزه خاطئ.. ويتحمل 3 أهداف، بهذه العبارة فتح محمد عمارة نجم الأهلي السابق النار على محمد الشناوي قائد الفريق وحارسه الأول، وذلك بعد أداء الشناوي في مباراة بورتو بكأس العالم للأندية، حيث تلقى مرماه 4 أهداف انتهت بالتعادل 4-4، مما أدى لخروج الأهلي من دور المجموعات، مع إبداء ملاحظات عديدة عن أدائه وتمركزه.

محمد عمارة يوضح أخطاء محمد الشناوي في مواجهة بورتو

في تصريحاته عبر قناة “إم بي سي مصر”، أشار محمد عمارة إلى أن محمد الشناوي يتحمل مسؤولية ثلاثة أهداف من أصل أربعة في المواجهة مع بورتو، وأكد أن هناك أهدافًا كان بإمكان حارس مرمى الأهلي تفاديها لو كان تمركزه أفضل، مضيفًا أن الشناوي، رغم مكانته كأفضل حارس في مصر، أخفق في التصدي لهدف جوميز الذي سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء، حيث كان التصرف الأمثل توقع زاوية التسديد والتعامل معها بشكل أفضل.

كما انتقد عمارة الأداء الدفاعي للفريق بشكل عام، حيث بدا وكأن اللاعبين لم يستعيدوا تركيزهم بشكل كافٍ بعد مواجهة بالميراس، التي وصفها المعلق بأنها أثرت نفسيًا على اللاعبين، مؤكدًا أن الأداء في بعض المواقف لم يكن على قدر التطلعات المتوقعة من فريق بحجم الأهلي.

لماذا يتحمل الشناوي مسؤولية الهدف الثالث والرابع؟

بحسب شرح محمد عمارة، تم توجيه النقد المباشر لمحمد الشناوي بخصوص الهدف الثالث الذي أتى نتيجة سوء تقدير لحركة مهاجم الفريق البرتغالي، حيث كان يمكن للشناوي التدخل قبل وصول الكرة مباشرة إليه. الهدف الرابع، أيضًا وفق ما ذكر عمارة، كان من مسافة بعيدة وكان سهلًا، لكن ما أضعف فرصة التصدي لهو سوء التمركز. رأى محلل المباراة أنه كان ينبغي على الحارس إعادة التفكير في توجيه حركة جسده بشكل أفضل لتغطية القائمين وتوقع التسديدة.

وفي ظل هذه الأخطاء، شدد عمارة على أهمية المراجعة العميقة لأداء الحارس خلال المراحل القادمة من البطولات، لافتًا إلى أن مثل هذه التفاصيل الصغيرة تؤثر على نتائج مباريات كبيرة، خصوصًا في منافسات عالمية مثل كأس العالم للأندية.

ردود أفعال الجماهير وإدارة الأهلي

الجماهير أبدت ردود أفعال متباينة حول أداء محمد الشناوي، حيث انتقد البعض الأخطاء التي ظهرت في تمركزه، بينما فضّل البعض الآخر التركيز على إنقاذاته الحاسمة في مباريات سابقة، مثل مباريات إنتر ميامي.

من المتوقع أن يعقد الجهاز الفني للأهلي جلسة لمناقشة الأخطاء التي تسببت في التعادل أمام بورتو، بما في ذلك أهداف الفريق المنافس التي كان يمكن تفاديها مع تموضع صحيح لخط الدفاع والحارس، مما يفتح الباب أمام مراجعات وتحليل دقيق لأسلوب اللعب، بالإضافة إلى رفع كفاءة تمركز الشناوي وتحسين رؤيته لاختيار أنسب القرارات في مثل هذه اللحظات الحساسة.

المباراة عدد الأهداف الأخطاء المؤثرة
بورتو 4 الهدف الثالث والرابع بسبب سوء تمركز
إنتر ميامي 0 أداء قوي وإنقاذات حاسمة
  • تطوير مركز الحراسة يتطلب مراجعات تقنية مستمرة.
  • تمركز الحارس يلعب دورًا أساسيًا في منع الأهداف الخطيرة.
  • أخطاء مبارارة واحدة تزيد الضغوط لكنها فرصة للتعلم والتحسين.
  • دعم الجماهير للاعبين مهم لاستعادة الثقة سريعًا.

في النهاية، تبقى المراجعة الدورية تدريبيًا وتقنيًا حجر أساس في تحسين أداء اللاعبين، بما في ذلك قائد الفريق محمد الشناوي، الذي يتمتع بإمكانات كبيرة لكنه يحتاج لتلافي أخطاء مثل تلك التي ظهرت في مواجهة بورتو، لضمان تحقيق نتائج ملموسة مستقبلاً.