تايه في أمريكا.. كيف فقد الأهلي أسلحته الفتاكة بكأس العالم للأندية؟ رغم التفاؤل الكبير الذي أحاط برحلة الأهلي في كأس العالم للأندية، إلا أن النتائج لم تكن على قدر التطلعات، حيث اقتصرت مغامرته على مرحلة المجموعات دون تحقيق أي انتصار، وقد جاء ذلك على الرغم من استعداد الفريق المُسبق والتحركات الإدارية لتعزيز صفوفه، كان الجمهور ينتظر نتائج مبهرة لكن التخبط التكتيكي والحظ العاثر حالا دون ذلك.
تايه في أمريكا.. استعدادات كبيرة ونتائج مخيبة
مع بدء الاستعداد لكأس العالم للأندية، عكفت إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب على تدعيم صفوف الأهلي بلاعبين من العيار الثقيل، مثل التونسي محمد علي بن رمضان، وأحمد سيد زيزو من الزمالك، وحمدي فتحي بنظام الإعارة، إلى جانب عودة نجوم مثل آليو ديانج ومحمود حسن تريزيجيه، بالإضافة إلى التعويل على أسماء شابة وخبرات مميزة في تشكيلة الفريق، بدا أن المجموعة التي وقع فيها الأهلي خالية من الأسماء الأوروبية القوية والتي تُعد عامل تخويف دائم، إذ ضمت أندية مثل إنتر ميامي وبورتو وبالميراس، مما رفع آمال الجماهير بتحقيق تقدم ملحوظ وضمان فرصة أكبر للتأهل.
تايه في أمريكا.. بداية مرتبكة للمواجهات الأولى
كانت توقعات الجماهير مرتفعة مع مواجهة إنتر ميامي، الآمال تصاعدت عقب الأداء الجيد في النصف الأول من المباراة حيث كان الشوط الأول مشجعًا خاصة بعد الحصول على ركلة جزاء أهدرها الفريق، ولكن سرعان ما تبدّل السيناريو تمامًا في الشوط الثاني مع ظهور حالة من التراجع والبطء التكتيكي الذي استغلّه الخصم، حتى تدخل الحارس محمد الشناوي أكثر من مرة لإنقاذ الموقف، هذه المعاناة استمرت في المباراة التالية أمام بالميراس البرازيلي حيث افتقرت التوليفة الهجومية للفريق إلى الفعالية، بالرغم من تعدد محاولات الاختراق وتكرار نفس الأخطاء الدفاعية والتمركز السيئ، مما مكّن بالميراس من خطف المباراة بثنائية مستحقة، بدا واضحًا أن الاعتماد على نجوم المنتصف فقط وإغفال أهمية الأطراف تسبب في إهدار الفرص وإرهاق اللاعبين بشكل ملحوظ.
تحول تكتيكي وتأثير متواضع أمام بورتو
لعب الأهلي مباراته الأخيرة ضد بورتو البرتغالي بأداء أفضل حيث أظهر الفريق جرأة هجومية كبيرة ونشاطًا بدنيًا لافتًا، جرت تغييرات في الخطة التكتيكية من خلال الاعتماد على ثنائي وسط كحمدي فتحي وبن رمضان بدل ثلاثي معتاد، ربما كانت التعديلات إجبارية مع غياب مروان عطية، رغم الأداء الأكثر حماسًا، إلا أن ترك المساحات الدفاعية كلف الفريق هدف التعادل في اللحظات الأخيرة عبر اللاعب بيبي، وهو ما فوّت فرصة تحقيق أول انتصار مهم في البطولة، إلى جانب ضياع فرصة مالية كانت ستضاف لخزانة النادي.
المباراة | النتيجة |
---|---|
الأهلي ضد إنتر ميامي | التعادل السلبي |
الأهلي ضد بالميراس | الخسارة بنتيجة 2-0 |
الأهلي ضد بورتو | التعادل 1-1 |
تايه في أمريكا.. هل تعوض الإدارة خسائر المونديال؟
تشكل رحلة الأهلي في كأس العالم للأندية اختبارًا حقيقيًا للمدرب خوسيه ريبيرو ولإدارة النادي التي كانت تعوّل كثيرًا على ترك بصمة عالمية جديدة، التحديات تتزايد مع بداية الموسم المحلي حيث سيكون من الضروري التركيز على استعادة الثقة بين اللاعبين واستثمار الصفقات الكبيرة لتقديم أداء يليق بفريق بحجم الأهلي، أما على الصعيد الفني، فسيحتاج ريبيرو للاستقرار على تشكيل ثابت واستراتيجية واضحة تضمن استغلال إمكانيات نجوم الفريق بالصورة المثلى، وإلا فإن الشكوك ستظل قائمة حول نجاح المشروع الرياضي الجديد الذي تسعى إليه جماهير المارد الأحمر.
القنوات الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان وأستون فيلا بدوري أبطال أوروبا اليوم
فرصة عمل للشباب.. التقديم على وظيفة الاقتراع للمشاركة في انتخابات العراق 2025
«تطور ملحوظ» أسعار الذهب اليوم الثلاثاء كم بلغت مساءً؟
صدِّق أو لا تصدِّق: البنوك بتفكر تخفّض أسعار الفائدة على خدماتها المصرفية
«فرحة للجميع» وناسة كيدز 2025 أفضل محتوى للأطفال يبهر عائلتك
شوف الحماس.. مبابي يزين تشكيل ريال مدريد المتوقع قدام ألافيس بالليجا
«رباعي هجومي» يقود نيوكاسل يونايتد أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز
«إثارة وتشويق» المؤسس عثمان الحلقة 192 تكشف مفاجآت وأحداثًا مشتعلة تخطف الأنظار