«تعاون استثماري» وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع نظيره الجزائري خطط الشراكة المستدامة

وزير قطاع الأعمال العام يلتقي نظيره الجزائري للطاقة والمناجم لبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة، حيث استعرض الوزيران مباحثات عميقة تناولت ملفات استراتيجية متعددة بهدف تعميق التعاون الثنائي بين البلدين، وركزت المحادثات على استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز التكامل في الصناعات التحويلية لإنتاج الأسمدة وتطوير قطاعات البتروكيماويات والطاقة والهيدروجين الأخضر.

توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة والمناجم بين مصر والجزائر

ضمن فعاليات قمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا، عُقد اجتماع ثنائي بين وزير قطاع الأعمال العام المصري ووزير الطاقة والمناجم الجزائري، حيث تم خلاله التركيز على قطاعات رئيسية منها الطاقة والتعدين والطاقات المتجددة، كما سعى الجانبان إلى استغلال الإمكانيات المشتركة عبر مشاريع استراتيجية تسهم في دعم اقتصاديات البلدين، وتم التطرق إلى استثمار الموارد المعدنية بشكل أكثر كفاءة بما يعزز السلاسل الإنتاجية المضافة خصوصًا في مجال إنتاج الأسمدة واعتماد تقنيات صديقة للبيئة.

دور الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات في تعزيز التعاون الاقتصادي

تطرقت المحادثات الثنائية بين الوزيرين إلى أهمية الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات كركيزة محورية لتعزيز الاقتصاد الثنائي الإقليمي، حيث أعرب الجانبان عن رغبتهما في توسيع التكامل بمشاريع الطاقة بما يساهم في تحسين أمن الطاقة الإقليمي ودفع عجلة التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية، كما شدد الجانبان على أهمية تطوير مبادرات مشتركة تعمل على تحويل الموارد الطبيعية إلى صناعات ذات قيمة اقتصادية مضافة، هذا التعاون سيفتح الباب أمام مشاريع جديدة تعزز مكانة مصر والجزائر كمحورين اقتصاديين في شمال أفريقيا.

• تعزيز إنتاج الأسمدة لمواكبة الطلب المحلي والدولي
• إطلاق مشاريع طموحة للطاقة والهيدروجين الأخضر
• البحث عن حلول مبتكرة لاستغلال الموارد المنجمية
• دعم الصناعات التحويلية واستقطاب المستثمرين

تبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين المؤسسات

أولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتطوير الشراكة المؤسسية بين الجهات الفاعلة الاقتصادية في مصر والجزائر، حيث تم الاتفاق على تبني منهجية واضحة ومنظمة لتعزيز تبادل الخبرات الفنية والتقنية عبر زيارات متبادلة واجتماعات موجهة، كما أُكد على أهمية خلق منصات جديدة للتواصل بين هيئات الأعمال والشركات المختصة في مجالات الطاقة والبتروكيماويات وصناعة الأسمدة، مما يسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المشتركة.

الجلسة جمعت بين رؤية مشتركة تهدف لخلق مستقبل اقتصادي واعد في كلا البلدين، وقد أكدت النقاشات على أهمية الاستغلال المشترك للفرص الاستثمارية المتاحة، لا سيما مع وجود رغبة قوية في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي ومواكبة التحولات العالمية في مجال الطاقات البديلة والصناعات الحديثة.