«ثنائية مثيرة» الأهلي يتألق أمام بورتو بالشوط الأول في مونديال الأندية

نتيجة الشوط الأول لمباراة النادي الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية
انتهى الشوط الأول من المواجهة المثيرة التي جمعت بين النادي الأهلي ونادي بورتو البرتغالي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للأندية، حيث شهد اللقاء أداءً مميزًا من لاعبي الفريقين مع محاولات عديدة لإحراز أهداف.

تفاصيل الشوط الأول لمباراة الأهلي وبورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية

بدأ النادي الأهلي المباراة بتنظيم هجومي كبير، حيث استغل لاعبو الفريق الرباعي الأمامي في الضغط على دفاع نادي بورتو البرتغالي من أجل التسجيل مبكرًا، وقد أثمر هذا الضغط عن تسجيل الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الخامسة عشرة بواسطة اللاعب وسام أبو علي بعد تمريرة دقيقة من حمدي فتحي.
ورغم نجاح وسام أبو علي في إحراز هدف ثانٍ في الدقيقة السابعة عشرة، إلا أن حكم المباراة ألغاه بسبب التسلل عقب تسديدة حسين الشحات، واستمر اللقاء على نفس الإيقاع السريع بين الفريقين، حيث تمكن فريق بورتو من العودة للمباراة وإحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة والعشرين عبر ودريجو مورا بعد أداء فردي بارع.

أبرز اللحظات في الشوط الأول من المباراة

تحمل الشوط الأول العديد من الأحداث البارزة التي أضافت متعة وإثارة للمباراة، ومن أهم تلك اللحظات:

• تصدي مميز من محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، للعديد من التسديدات الخطيرة من لاعبي بورتو.
• إهدار محمود حسن تريزيجيه فرصة ذهبية للأهلي في الدقيقة الثامنة والثلاثين بعد تمريرة رائعة من وسام أبو علي.
• حصول أحمد السيد زيزو على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، حيث سددها وسام أبو علي بدقة داخل الشباك.

تشكيل الفريقين في بداية المباراة

دخل النادي الأهلي اللقاء بالتشكيل التالي:

أما فريق بورتو البرتغالي فقد حافظ على أسلوبه الدفاعي المنظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وهو الأسلوب الذي أتاح له استغلال بعض الثغرات في دفاع الأهلي لتسجيل هدف التعادل.

تطورات المجموعة الأولى بعد الجولة الثالثة

بعد انتهاء هذه الجولة، استمر النادي الأهلي في التواجد بقاع ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة وحيدة حصل عليها من تعادل سلبي مع فريق إنتر ميامي، مع الخسارة أمام بالميراس بهدفين نظيفين، بينما يحتل فريق بورتو المركز الثالث بنفس الرصيد لكنه استفاد بفارق الأهداف.
المجموعة شهدت توازنًا في الأداء مع استمرار المنافسة القوية، ليبقى مصير صعود الفرق متعلقًا بالجولة الأخيرة من البطولة والتي ستحسم هوية المتأهلين للدور التالي.