«صفقة مثيرة» الاهلى يرحب برحيل عمر كمال عبد الواحد لتعزيز تشكيلته المقبلة

رحب الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو برحيل عمر كمال عبد الواحد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يخوض الفريق الأحمر موسمًا مليئًا بالتحديات والحاجة لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد مع تقديم عروض أفضل على المستوى المحلي والدولي، في ظل أداء اللاعب غير المؤثر بشكل كافٍ مع الفريق.

عمر كمال عبد الواحد وأسباب ترحيب الأهلي برحيله

يعد رحيل عمر كمال عبد الواحد خطوة جريئة من الجهاز الفني للأهلي، حيث جاء القرار بعد مراجعة أداء اللاعب في الموسم الماضي، إذ لم يتمكن من فرض نفسه على التشكيلة الأساسية مع تواجده بشكل شبه دائم على دكة البدلاء، اللاعب الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن والجناح لم يظهر بمستوى يليق بتطلعات النادي وجماهيره، ولم يقدم الإضافة المنتظرة رغم الفرص التي حصل عليها خلال فترات متقطعة.

إدارة الأهلي كانت قد قررت في البداية الاحتفاظ باللاعب ليكون بديلاً أول لمحمد هاني في مركز الظهير الأيمن، إلا أن تراجع مستواه وضعف تأثيره فنياً وكثرة إصاباته جعلت الخيار بالاستغناء عنه أكثر منطقية، هذه الخطوة تهدف لتحقيق أقصى استفادة من وجوده ضمن الصفقات التبادلية للحصول على خدمات لاعب جديد يمكنه دعم الفريق بطريقة فعالة.

عمر كمال عبد الواحد في حسابات نادي سيراميكا

دخل عمر كمال عبد الواحد ضمن اهتمامات نادي سيراميكا كجزء من خططهم لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، النادي يرى في اللاعب إمكانيات يمكن استغلالها حال استعاد مستواه الفني، وهذا يعكس حرص الأندية المتوسطة والصاعدة على اقتناص لاعبين لديهم تجربة مع أندية كبرى مثل الأهلي رغم أدائهم المتفاوت.

في المقابل، يعتبر اختيار اللاعب لنادي جديد فرصة لإعادة بناء مسيرته الرياضية، فقد تكون الأجواء الجديدة أو الدعم المستمر من الجهاز الفني سببًا في عودته إلى سابق عهده من حيث الإبداع والتميز.

  • رحيل عمر كمال جاء بعد تقييم شامل لقدراته ومساهماته مع الفريق.
  • سيراميكا ضمن أبرز المهتمين بالتعاقد مع اللاعب خلال الصيف الحالي.
  • استغلال وجوده في صفقات تبادلية يبرز ذكاء إدارة الأهلي في إدارة الموارد البشرية.
  • الانتقال لنادٍ آخر قد يكون خطوة إيجابية لاستعادة المستوى المطلوب.

حصيلة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

انتهت مغامرة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 بتعادل مثير مع بورتو بنتيجة 4-4، حيث لم يتمكن الفريق الأحمر من تحقيق أي فوز في دور المجموعات، مكتفياً بتعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وهزيمة أمام بالميراس بثنائية نظيفة، هذه النتائج أثارت تساؤلات حول قدرة الفريق على مواجهة التحديات الدولية، خاصة مع تلقيه 6 أهداف كاملة مقابل تسجيله 4 أهداف فقط.

ورغم الحصيلة المتواضعة، إلا أن الأهلي حقق إنجازًا مشرفًا بتسجيله 4 أهداف في مرمى فريق أوروبي كبير مثل بورتو، ليكون هذا الرقم الأول من نوعه في تاريخ البطولة، الجدير بالذكر أن الفرق الأوروبية تمثل عقدة تاريخية للأهلي، حيث شارك الفريق 10 مرات في البطولة ولم يتمكن من اقتناص أي فوز أمام منافس أوروبي.

المباريات النتائج
إنتر ميامي تعادل 0-0
بورتو تعادل 4-4
بالميراس هزيمة 0-2

نجاح الأهلي في تسجيل هذا الرقم يعكس مرونة هجومية تفتح المجال أمام تحسين الأداء، فيما تبقى الحاجة ماسة للعمل على الجانب الدفاعي واكتساب خبرات إضافية للتغلب على الفرق الأوروبية.

يبقى الموسم المقبل ممتلئًا بالرهانات الكبرى للأهلي، سواء على المستوى المحلي أو القاري، مع ضرورة الاستفادة من تجربة كأس العالم للأندية لتصحيح الأخطاء وتعزيز التوجه نحو الصدارة.