«فرصة ضائعة» الأهلي يعاني من إهدار الفرص في مواجهة بورتو المثيرة

أهدر النادي الأهلي فرصة ذهبية لتحقيق فوز مهم أمام بورتو البرتغالي، إذ شهدت المباراة أرقامًا هجومية مميزة للفريق المصري، لكنه اصطدم بعقبة استغلال الفرص الضائعة، وانتهت المواجهة بالتعادل 4-4 التي أقصت الأهلي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، برغم تسجيله أربعة أهداف، عانى الفريق من ضعف كبير في الفاعلية أمام المرمى.

تفوق عددي لكن غياب التركيز يمنع الفوز

أثبتت الإحصائيات في مواجهة الأهلي وبورتو أن الفريق المصري سيطر هجوميًا، إذ صنع الأهلي سبع فرص محققة للتسجيل مقارنة بخمس فرص للفريق البرتغالي، كما سجل أربعة أهداف لكنه أخفق في استغلال خمس فرص مؤكدة، من أبرز اللقطات كانت إهدار أشرف بن شرقي أكثر من انفراد تام، بجانب إهدارات جراديشار وعمر كمال عبد الواحد، وهو ما أدى لنتيجة مخيبة للآمال.

أرقام هجومية لكن دون فعالية

أوضحت الإحصائيات والتقارير أن الأهلي تفوق في العديد من الجوانب الهجومية مقارنةً بخصمه البرتغالي:

• قام الأهلي بـ 23 تسديدة مقارنة بـ 17 تسديدة من بورتو
• وصلت تسديدات الأهلي المباشرة على المرمى إلى 12 تسديدة مقابل 7 فقط لبورتو
• سدد الأهلي 9 كرات خارج المرمى واثنتين أخرى تم التصدي لها

وبرغم هذه الأرقام الإيجابية، عجز الفريق عن استغلال هذه التسديدات بالشكل المثالي، إذ تمكن حارس بورتو من التصدي لست تسديدات، ما أسهم في الحفاظ على توازن فريقه في النتيجة النهائية.

تحليل أعمق للأداء

بينما مرر الأهلي 346 كرة، متخلفًا عن بورتو الذي مرر 440 كرة، سجل الأهلي تفوقًا كبيرًا في دخول منطقة جزاء الخصم، حيث وصل الفريق المصري إلى داخل منطقة الجزاء 39 مرة مقارنة بـ 24 مرة لفريق بورتو، وعلى الرغم من ذلك عانى من انخفاض واضح في التحول إلى أهداف، وسجلت المباراة لحظات درامية مثل تسديدة واحدة فقط للأهلي ارتطمت بالقائم.

سيطرة بورتو الدفاعية وانضباطه

برغم التفوق الهجومي للأهلي، إلا أن أداء بورتو الدفاعي كان حاسمًا، حيث نفذ 14 تدخلًا دفاعيًا ناجحًا وصمد أمام ضغوط الأهلي، على الجانب الآخر، شهد اللقاء ارتكاب الأهلي 10 أخطاء مقابل 11 لبورتو، لكن المثير أن لاعبي الأهلي حصلوا على أربع بطاقات صفراء بينما خلت لائحة لاعبي بورتو من أي بطاقات، مما عكس انضباطًا واضحًا للفريق البرتغالي.